هاجم السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر الدور الإيراني التخريبي في اليمن، وانتقد تخلفها عن تقديم أي مساعدات إنسانية ضمن مؤتمر جنيف الأخير الخاص بتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، الذي التزمت فيه السعودية والإمارات والكويت بتقديم الحصة الأكبر من الدعم.
وقال آل جابر في تغريدة على «تويتر» رصدتها «الشرق الأوسط»: «قدمت كثير من دول العالم الدعم المالي لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة 2019 خلال مؤتمر المانحين في جنيف لمساعدة الشعب اليمني الشقيق، بينما غابت إيران، واستمرت في تقديم الألغام والصواريخ للحوثيين لقتل اليمنيين وتدمير دولتهم ومؤسساتها وتحطيم آمالهم خدمة لمشروعها في خلق الفوضى». وأضاف في تغريدة أخرى بالقول: «ألقيت كلمة في مؤتمر المانحين لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية 2019 في جنيف أكدت من خلالها العلاقة التاريخية الأخوية مع اليمن وأوضحت أوجه الدعم السعودي الدائم الإغاثي والتنموي والاقتصادي للإنسان اليمني والدعم لخطة الاستجابة الأممية من قبل السعودية والإمارات والكويت».
وكانت السعودية والإمارات التزمتا بتقديم مليار دولار مناصفة بينهما، فيما التزمت الكويت بتقديم 250 مليون دولار، من إجمالي التعهدات الدولية التي بلغت نحو 2.6 مليار دولار.
من جانبه، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن «السعودية قدمت 11 مليار دولار لليمن على شكل ودائع ومنح لدعم العملة الوطنية والبنك المركزي وتمويل دوري لخطط الاستجابة الإنسانية وشحنات نفطية لدعم محطات الطاقة ودعم قطاعات التنمية، فيما لم تسجل إيران طوال أربعة أعوام من الحرب التي فجرها الانقلاب الحوثي، أي حضور في الملف الإنساني».
وتابع الإرياني في تغريداته على «تويتر»، قائلا: «الدعم الذي قدمه نظام طهران لليمن اقتصر على شحنات السلاح المهربة والصواريخ الباليستية وخبراء زراعة الألغام والعبوات الناسفة التي حصدت آلاف المدنيين وغيرها من أشكال الدعم اللوجيستي المقدمة للميليشيات الحوثية ويدفع اليمنيون ثمنها كل يوم بارتفاع فاتورة الخسائر البشرية والمادية».
آل جابر: إيران تخلفت عن جنيف واستمرت في تقديم الألغام للحوثيين
آل جابر: إيران تخلفت عن جنيف واستمرت في تقديم الألغام للحوثيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة