«مؤتمر لندن» يجمع 3.6 مليار دولار للأردن

الملك عبد الله الثاني عرض خطة خمسية لإنعاش الاقتصاد

ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية لدى استقبالها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا وولي العهد الأردني الأمير حسين في قصر باكنغهام بوسط لندن أمس (ا.ف.ب)
ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية لدى استقبالها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا وولي العهد الأردني الأمير حسين في قصر باكنغهام بوسط لندن أمس (ا.ف.ب)
TT

«مؤتمر لندن» يجمع 3.6 مليار دولار للأردن

ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية لدى استقبالها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا وولي العهد الأردني الأمير حسين في قصر باكنغهام بوسط لندن أمس (ا.ف.ب)
ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية لدى استقبالها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا وولي العهد الأردني الأمير حسين في قصر باكنغهام بوسط لندن أمس (ا.ف.ب)

أسفر المؤتمر الذي التأم في العاصمة البريطانية لندن، أمس، وحضره ممثلون عن أكثر من 60 دولة ومؤسسات دولية، عن التعهد بتقديم مساعدات بنحو 3.6 مليار دولار
إلى الأردن.
وعرض العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال المؤتمر الخطة الخمسية التي أعدها الأردن لضمان الاستمرارية في النمو الاقتصادي، مع منح الأولوية لقطاعات تعتمد على القوى البشرية.
وأبدى ممثلو الحكومات الغربية والعربية تضامنهم مع الأردن في مهمته لإنعاش الاقتصاد، حيث قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال المؤتمر، أمس، إن المملكة ستواصل تقديم الدعم للأردن، بما في ذلك من خلال مشروعها العملاق (نيوم) البالغة قيمته 500 مليار دولار، والذي يمتد عبر حدود السعودية إلى الأردن ومصر.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»