بناء سجل الأوامر تمهيداً لطرح 30% من أسهم المعمر لأنظمة المعلومات للاكتتاب العام

بناء سجل الأوامر تمهيداً لطرح 30% من أسهم المعمر لأنظمة المعلومات للاكتتاب العام
TT

بناء سجل الأوامر تمهيداً لطرح 30% من أسهم المعمر لأنظمة المعلومات للاكتتاب العام

بناء سجل الأوامر تمهيداً لطرح 30% من أسهم المعمر لأنظمة المعلومات للاكتتاب العام

بدأت شركة السعودي الفرنسي كابيتال، المستشار المالي، ومدير الاكتتاب، ومدير سجل بناء الأوامر، والمتعهد بالتغطية، أمس (الأربعاء) عملية بناء سجل الأوامر للمؤسسات.
وأوضحت "السعودي الفرنسي كابيتال" أن الاكتتاب العام في أسهم شركة المعمر لأنظمة المعلومات سيتضمن شريحة المؤسسات حيث سيتم طرح أربعة ملايين وثمانمائة ألف (4.800.000) سهم عادي، تمثل 30% من إجمالي أسهم شركة المعمر لأنظمة المعلومات على المستثمرين من المؤسسات من خلال عملية بناء سجل الأوامر. وسيتم تحديد سعر الطرح للاكتتاب العام بعد الانتهاء من عملية بناء سجل الأوامر ليتبعها عملية اكتتاب شريحة الأفراد، حيث سيتم طرح أربعمائة وثمانون ألف (480.000) سهم تمثل نسبة (10%) من إجمالي الأسهم المعروضة للاكتتاب العام للمكتتبين من الأفراد. علماً بأن عملية اكتتاب شريحة الأفراد سوف تنطلق بتاريخ الموافق 17 مارس (آذار) المقبل وحتى نهاية يوم 21 مارس من الشهر نفسه، وسيتم تعديل عدد الأسهم النهائية المخصصة لشريحة المؤسسات بناءً على نتائج اكتتاب المكتتبين الأفراد.
وأشارت السعودي الفرنسي كابيتال إلى أن العرض الذي قدمته شركة المعمر لأنظمة المعلومات ومستشارها المالي أمام اجتماع ممثلي المؤسسات المكتتبة كان تعريفاً شاملاً بالشركة وبأدائها المالي والتشغيلي وسجل إنجازاتها وإمكاناتها المتطورة وخططها التسويقية واستراتيجياتها المستقبلية، وذلك بهدف تمكين الجهات المشاركة من تكوين صورة متكاملة عن الشركة وإمكانياتها المستقبلية.
وأكد إبراهيم المعمر، نائب رئيس مجلس إدارة شركة المعمر لأنظمة المعلومات أن الشركة تهدف لأن تكون الشريك الرائد لحلول وخدمات تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة ومنطقتي الخليج والشرق الاوسط، لما تتمتع به من فعالية في تقديم أفضل الحلول التقنية، بالشكل الذي جعل من قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة أحد عوامل التمكين الأساسية في تنمية المجتمع والأعمال وازدهارهما.
الجدير بالذكر أن شركة المعمر لأنظمة المعلومات تطمح إلى توسيع نطاق أعمالها ذات الهامش الربحي المرتفع من خلال توسيع محفظة خدماتها المهنية ذات الصلة بالتقنيات الناشئة وخدمات التحول الرقمي، وبخاصة الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والأمن المعلوماتي، وزيادة استثماراتها في قدرات البرمجيات من خلال عمليات الاستحواذ والشراكات، وتوسيع محفظة حلولها خاصة في مجال الرعاية الصحية، والمدن الذكية، والتطوير الإلكتروني، وتقنيات العمليات، والتنقل.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.