رامي مالك يقترب من دور بطولة بفيلم جيمس بوند الجديد

بعد أيام من فوزه بالأوسكار

رامي مالك بعد فوزه بالأوسكار (أ.ف.ب)
رامي مالك بعد فوزه بالأوسكار (أ.ف.ب)
TT

رامي مالك يقترب من دور بطولة بفيلم جيمس بوند الجديد

رامي مالك بعد فوزه بالأوسكار (أ.ف.ب)
رامي مالك بعد فوزه بالأوسكار (أ.ف.ب)

اقترب الممثل الأميركي ذو الأصول المصرية رامي مالك والفائز قبل أيام بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم «الملحمة البوهيمية»، من لعب دور «الشرير» أمام جيمس بوند في الفيلم رقم 25 من سلسلة الأفلام الشهيرة.
وتأجل الفيلم الأحدث من سلسلة أفلام جميس بوند طويلا، ويقوم ببطولته النجم البريطاني دانييل كريج، ومن المقرر أن يبدأ تصويره في أبريل (نيسان) المقبل ليتم عرضه في عام 2020.
ونقل موقع «Collider» أن مالك في المرحلة الأخيرة من المفاوضات للقيام بالدور، بعد فوزه مؤخرا بجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم «الملحمة البوهيمية» الذي يتناول قصة الراحل فريدي ميركوري المغني في فرقة «كوين».
وكان مالك ضمن المرشحين للقيام بالدور منذ فترة، لكن مجلة «فارايتي» أوردت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي أنه يعمل على الموسم الأخير من مسلسل «Mr Robot» الذي يقوم فيه بدور مقرصن كومبيوتر يعاني من اضطراب القلق، ما كان يعني أنه غير قادر على القيام بالدورين.
وتقول صحيفة «الغارديان» إن تأجيل إنتاج الفيلم ربما صب في صالح مالك، حيث من المقرر أن يبدأ التصوير في أبريل، تحت اسم «Shatterhand»، مضيفة أن هناك تفاصيل قليلة بشأن دور الغريم، لكن الممثل الفرنسي - المغربي سعيد التغماوي أعرب العام الماضي عن استعداده للقيام بالدور، رغم أن الهوية العرقية للشخصية لم يكن تم تحديدها في تلك المرحلة.
وأوضحت الصحيفة أن لمالك رقما قياسيا من رفض الأدوار التي تصور العرب والشرق الأوسط في شكل سلبي.
وكان كريج قد أعلن قبل نحو عامين أنه سيلعب للمرة الخامسة والأخيرة دور «جيمس بوند» في الفيلم رقم 25 للسلسلة.



«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
TT

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)

يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم والترجمة، ويستضيف الفيلم المركز الثقافي بيت السناري بحي السيدة زينب (وسط القاهرة)، التابع لمكتبة الإسكندرية، الأربعاء.

يتتبع الفيلم مسيرة رفاعة الطهطاوي عبر رؤية سينمائية تدمج المكان بالأحداث بالموسيقى، ويتناول شخصية وأفكار رفاعة الطهطاوي، أحد رواد النهضة الفكرية في مصر، ويُقدم رؤية سينمائية تجمع بين التاريخ والواقع، مسلّطاً الضوء على إسهاماته في تشكيل الوعي العربي الحديث، وفق بيان لمكتبة الإسكندرية.

ويُعدّ رفاعة الطهطاوي من قادة النهضة العلمية في مصر خلال عصر محمد علي، وقد ولد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1801، في محافظة سوهاج بصعيد مصر، والتحق بالأزهر ودرس على يد علمائه علوم الدين مثل الفقه والتفسير والنحو، ومن ثَمّ سافر إلى فرنسا في بعثة علمية وعاد ليضع خطة لإنشاء مدرسة الألسُن، ووضع كتباً عدّة من بينها «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، و«مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية»، و«المرشد الأمين في تربية البنات والبنين»، وتوفي رفاعة الطهطاوي عام 1873، وفق الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.

بيت السناري في القاهرة (بيت السناري)

جدير بالذكر أن الفيلم وثائقي طويل، تبلغ مدته 61 دقيقة، وأخرجه صلاح هاشم، وقام بالتصوير والمونتاج المصور اللبناني سامي لمع، والمنتج المنفذ نجاح كرم، والموسيقي يحيى خليل، وهو من إنتاج شركة سينما إيزيس.

وأوضحت «سينما إيزيس» المنتجة للفيلم أنه عُرض لأول مرة في 2008 بجامعة لندن، قسم الدراسات الشرقية. وشارك في مهرجانات عربية وعالمية عدّة، من بينها «كارافان السينما العربية والأوروبية» في عمّان بالأردن، و«متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية» في مارسيليا بفرنسا، تحت عنوان «الطهطاوي... مونتسكيو العرب».

وكان مخرج الفيلم قد تحدّث في ندوة بجامعة لندن عقب العرض الأول له، عن تصوير أكثر من 20 ساعة بين القاهرة وأسيوط وطهطا (بلد رفاعة)، وأن مونتاج الفيلم استغرق نحو 6 أشهر بين مدن أوروبية، موضحاً أن الهدف من صنع الفيلم هو التحفيز على التفكير في فكر رفاعة ومعتقداته بخصوص مفاهيم ومعاني النهضة والتقدم.

ولفت إلى أنه أراد تقديم رؤية لرفاعة بأسلوب موسيقى الجاز، وهو ما ظهر في إيقاع الفيلم، موضحاً أن الفيلم أيضاً أراد أن يبعث برسالة مفادها بأن السينما ليست مجالاً للتسلية أو الترفيه فقط، بل يمكن أن تكون أداة للتفكير في الواقع ومشاكل مجتمعاتنا، كما يمكن أن تكون وسيلة للمحافظة على ذاكرتنا.

ويُعدّ بيت السناري الذي يستضيف عرضاً جديداً للفيلم من المراكز الثقافية التي تعتمد على تقديم الأنشطة المتنوعة، والمركز التابع لمكتبة الإسكندرية، هو بيت أثري يعود لنهايات القرن الـ18، وكان مقراً لعلماء وفناني الحملة الفرنسية على مصر بين 1798 و1801م.