خادم الحرمين وولي العهد التقيا كوشنر في الرياض

اللقاء بحث تعزيز التعاون وعملية السلام في الشرق الأوسط

خادم الحرمين وولي العهد التقيا كوشنر في الرياض
TT

خادم الحرمين وولي العهد التقيا كوشنر في الرياض

خادم الحرمين وولي العهد التقيا كوشنر في الرياض

أعلن البيت الأبيض، أمس، أن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي، أجرى محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في الرياض، بحثوا خلالها دعم العلاقات الثنائية.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن المباحثات التي جرت يوم الثلاثاء، تناولت «زيادة التعاون» بين الولايات المتحدة والسعودية، وجهود السلام في الشرق الأوسط. وأشار البيان إلى أن لقاء كوشنر مع القيادة السعودية، يأتي استكمالاً لمحادثات سابقة، تم النقاش فيها حول زيادة التعاون بين الرياض وواشنطن وجهود إدارة الرئيس ترمب لتيسير «التوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين». ويقوم كوشنر بجولة حالياً، في المنطقة، رفقة المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام جايسون غرينبلات، وزار عددا من دول المنطقة من بينها، الإمارات والبحرين وسلطنة عمان، ووصل أمس إلى تركيا.
وبموجب مبادرة السلام العربية التي طرحتها السعودية في عام 2002، عرضت الدول العربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل اتفاق مع الفلسطينيين على إقامة دولة والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي التي احتلتها عام 1967.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.