السعودية تستضيف معرض «مدن دمّرها الإرهاب»

جولة افتراضية في التراث الحضاري والإنساني بمدن لبدة الكبرى وحلب وتدمر والموصل

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة
TT

السعودية تستضيف معرض «مدن دمّرها الإرهاب»

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة

تستضيف وزارة الثقافة السعودية بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس، معرض «مدن دمّرها الإرهاب»، في 25 أبريل (نيسان) المقبل، وذلك في العاصمة الرياض لمدة 30 يوماً.
وأوضح الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة أن الهدف من استضافة السعودية للمعرض هو رفع وعي الجماهير والمجتمع بالتراث الحضاري والإنساني، وأهمية الحفاظ عليه، لا سيما في المدن العريقة والأثرية المسجَّلة في لائحة اليونيسكو للتراث الإنساني (لبدة الكبرى، حلب، تدمر، الموصل)، التي توجَد في مناطق الصراع والنزاعات بين الجماعات المتطرفة.
وقال وزير الثقافة: «استشعار المجتمع لأهمية التراث هدف أساسي نتطلع إلى تحقيقه من خلال هذا المعرض، لأن التراث الحضاري والإنساني يوثق التاريخ البشري الذي يُنبئنا بعوالم الحضارات السابقة، التي تعرضت إلى التدمير أو الإهمال بسبب أفكار متطرفة وإرهابية وجدت في بؤر الصراع بيئة مناسبة لتهديد تاريخنا الإنساني والحضاري في منطقة الشرق الأوسط».
يُذكر أن المعرض لقي نجاحاً في أيامه الأولى إبّان إقامته في العاصمة الفرنسية باريس، إذ جال بالزوار في رحلة افتراضية عايشوا خلالها الحياة في مدنٍ تعرضت إلى التدمير أو السرقة أو الإهمال، بسبب صراعات ونزاعات شهدتها منطقة الشرق الأوسط عموماً.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».