غرفة جدة تشدد على دور قطاع المقاولات في المشروعات التنموية

نائب وزير الطاقة: 34 جهة تعمل على تنفيذه لتعزيز قدرة البلاد الإنتاجية

جانب من المنتدى المصاحب لاحتفال غرفة جدة بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيسها (الشرق الأوسط)
جانب من المنتدى المصاحب لاحتفال غرفة جدة بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيسها (الشرق الأوسط)
TT

غرفة جدة تشدد على دور قطاع المقاولات في المشروعات التنموية

جانب من المنتدى المصاحب لاحتفال غرفة جدة بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيسها (الشرق الأوسط)
جانب من المنتدى المصاحب لاحتفال غرفة جدة بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيسها (الشرق الأوسط)

أكد أمين محافظة جدة صالح التركي التوجُّه إلى طرح مشروعات تنموية كبيرة عام 2020، ملقياً بالآمال على المقاولين لتنفيذ المشروعات، موضحاً الاستعداد الكبير للمشاركة في التنمية.
وقال التركي خلال جلسة بعنوان «الشراكة بين القطاع الخاص والعام ودور المقاولين» بالمنتدى المصاحب لاحتفال غرفة جدة بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيسها، أمس: «عقدنا اجتماعات عالية المستوى لتقييم المخاطر على المشاريع الجديدة المطروحة، ووجدنا أن أهم تحدٍّ هو قدرة المقاولين على القيام بالأعمال، خصوصاً أن هناك رغبة جادة لتطوير المقاولين السعوديين».
ولفت التركي إلى أن «90 في المائة من مشروعات وزارة الشؤون القروية متعثرة أو متأخرة، وأن 40 في المائة منها بمدينة جدة».
إلى ذلك، ذكر الدكتور خالد المديفر نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية للتعدين، أن المبادرات التي أطلقتها «رؤية 2030»، ويصل عددها إلى 500 مبادرة، تهدف إلى زيادة الإنتاج، وتسهم بزيادة الناتج المحلي. وألقى الضوء على ثلاثة مجالات رئيسية تعمل عليها الوزارة: «برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية، ومبادرات تعزيز المحتوى المحلي بالعقود والمناقصات، ومبادرات مشاريع الطاقة المتجدد».
وبيّن المديفر أن تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية واحد من أكبر برامج رؤية البلاد، مشيراً إلى وجود 34 جهة تعمل على تنفيذه، لتعزيز قدرة السعودية الإنتاجية، وجذب استثمارات القطاع الخاص بالتعدين والصناعة، سواء المحلية والأجنبية بما يزيد على 1.6 تريليون ريال سعوي (426 مليون دولار).
وشدّد على أن جميع المجالات مفتوحة للاستثمار المحلي والأجنبي، إذ وقَّعت الوزارة 25 مذكرة تفاهم، كما أن هناك 65 فرصة استثمارية عُرِضت على القطاع الخاص قيمتها 80 مليار ريال (21.3 مليار دولار)، وتم العمل على مجالات أخرى كالطاقة الشمسية والرياح والمعدات والخدمات التي تحتاج إليها المشروعات.
من جهته، أوضح محمد الغزواني وكيل وزارة الإسكان للتطوير العقاري، دور وزارة الإسكان في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وأنها تسعى إلى ضخ 400 وحدة عقارية في 2020. وقال: «طرحنا 116 ألف وحدة عقارية بقيمة تقارب 60 مليار ريال (16 مليار دولار) ونتوق لتحقيق المستهدف وهو تطوير العقار بقيمة 240 مليار ريال (64 مليار دولار) في 2020».
كما تحدث عبد العزيز المخلافي الأمين العام للغرفة التجارية العربية الألمانية، في الجلسة التي حملت عنوان: «دور الغرفة التجارية في تنمية القطاع الخاص»، عن دور الغرف التجارية المشتركة، مبيناً أن دور الغرف يتطور مع تطور المجتمع الاقتصادي، وسيبقى لها دور رئيسي في المستقبل لخدمة رجال الأعمال.
ولفت الأمين العام للغرفة التجارية العربية البرازيلية تامر منصور، إلى أن غرفة التجارة العربية البرازيلية عمرها 65 عاماً، وواجهت بعض الصعوبات، غير أن المجال مفتوح للتعاون مع الدول العربية، مضيفاً أن «12 مليون عربي في البرازيل يحتاجون لمن يدلهم على المنتجات العربية، والتعاون مع رجال الأعمال السعوديين، وهدفنا وضع رجال الأعمال في البلدين على طاولة واحدة لمزيد من التعاون».


مقالات ذات صلة

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)
إحدى أسواق المنتجات الغذائية بالسعودية (الشرق الأوسط)

الأقل في مجموعة العشرين... التضخم في السعودية يسجل 2 %

بلغ معدل التضخم السنوي في السعودية 2 في المائة، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

السعودية: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.