ليفربول وسيتي يواجهان واتفورد ووستهام في سباق الصدارة

ديربي بين توتنهام وتشيلسي اليوم ويونايتد يلجأ للشباب لتعويض نجومه المصابين أمام كريستال بالاس

كلوب مطالب بشحذ همم مهاجميه قبل مواجهة واتفورد اليوم (رويترز)
كلوب مطالب بشحذ همم مهاجميه قبل مواجهة واتفورد اليوم (رويترز)
TT

ليفربول وسيتي يواجهان واتفورد ووستهام في سباق الصدارة

كلوب مطالب بشحذ همم مهاجميه قبل مواجهة واتفورد اليوم (رويترز)
كلوب مطالب بشحذ همم مهاجميه قبل مواجهة واتفورد اليوم (رويترز)

يتعين على مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب شحذ همة لاعبيه الذين تراجع مستواهم في الآونة الأخيرة عندما يستقبل واتفورد اليوم، في المرحلة الثامنة والعشرين للدوري الممتاز الإنجليزي، لتأمين صدارته، بعيداً عن مطارده مانشستر سيتي الذي يلتقي وستهام.
وسقط ليفربول في فخ التعادل 3 مرات في آخر 4 مباريات، مع ليستر سيتي ووستهام ومانشستر يونايتد، مما رسم علامة استفهام حول قدرة أفراد الفريق على التعامل مع الضغوطات، لا سيما أن معظم لاعبيه لم يعيشوا هذه التجربة في السنوات الأخيرة، لأن فريقهم لم يكن في صلب المنافسة على اللقب.
ويأمل كلوب في إحداث صدمة إيجابية للاعبيه، خصوصاً المهاجمين، في وقت بدأت فيه كتيبته تعاني من الضغوطات النفسية في الأمتار الأخيرة من السباق نحو اللقب المحلي الذي يلهث وراءه الفريق منذ عام 1990.
بيد أن الظهير الأيسر الاسكوتلندي أندرو روبرتسون يؤكد قدرة ليفربول على التعامل مع الضغوطات بقوله: «إنها جزء من اللعبة. بطبيعة الحال، الضغوطات أكبر لأن فارق النقاط بيننا وبين مانشستر سيتي متقارب، لكن يتعين علينا التعامل مع هذا الأمر. إذا أردت إحراز لقب الدوري المحلي، يجب عليك أن تتفوق على الآخرين».
ويتصدر ليفربول بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي، بعد التعادل مع الغريم التقليدي مانشستر يونايتد سلباً على ملعب أولدترافورد (الأحد)، لكن كثيرين اعتبروا أن ليفربول فقد نقطتين ثمينتين، لا سيما في ظل الصعوبات التي عانى منها منافسه الذي خسر 3 لاعبين في الشوط الأول بداعي الإصابة، وهم: الإسبانيان أندير هيريرا وخوان ماتا وجيسي لينغارد.
وبدلاً من أن يضغط ليفربول على منافسه مستغلاً الحالة المعنوية الصعبة التي يمر بها، لم يجازف بالهجوم، ولم يهدد مرمى الحارس الإسباني ديفيد دي خيا إطلاقاً في الشوط الثاني.
وحافظ روبرتسون على تفاؤله بقوله: «لو سألتم كل من له علاقة بليفربول أن نكون متقدمين في الصدارة بفارق نقطة واحدة في هذه الفترة، لوافق الجميع على ذلك».
لكنه اعترف بتراجع مستوى فريقه في الآونة الأخيرة، قائلاً: «المباراتان الأخيرتان لنا انتهتا بالتعادل السلبي (ضد بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا)، وبالتالي من السهل القول إن الفريق يفتقد إلى الشرارة الهجومية. لقد افتقدنا إلى هذه الشرارة في مواجهة مانشستر يونايتد، لكن في بعض الأحيان تعود بالوراء إلى هذه المباريات، وتقول: لم نلعب جيداً، لكننا نجحنا في انتزاع نتيجة جيدة سمحت لنا بالفوز بلقب الدوري».
وختم: «على العموم، يتعين علينا أن نلعب بطريقة أفضل، ونهاجم بطريقة أفضل».
وقد يغيب المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو عن اللقاء ضد واتفورد بعد الإصابة في الكاحل التي تعرض لها ضد مانشستر يونايتد، ولم يكمل اللقاء.
أما مانشستر سيتي المنتشي بإحرازه لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، بفوزه على تشيلسي بركلات الترجيح، فيترقب أي تعثر جديد لليفربول لينقض على الصدارة مجدداً، لكنه مطالب أولاً بالفوز على وستهام في ملعب الاتحاد اليوم.
ورغم الانتعاشة بالفوز بركلات الترجيح على تشيلسي في نهائي كأس الرابطة، يعاني مانشستر سيتي، بقيادة مديره الفني الإسباني جوسيب غوارديولا من الإصابات المؤثرة بالفريق التي قد تلعب دوراً في مسيرته برحلة الدفاع عن لقب الدوري. وينتظر أن يفتقد سيتي في مباراة وستهام جهود لاعبيه فيرناندينيو وإيمريك لابورت، بعد إصابتهما في مباراة الكأس.
وقال غوارديولا: «اللاعبان فيرناندينيو ولابورت سيغيبان عن صفوف الفريق لعدة أسابيع... الفوز في مباراة تشيلسي كان جيداً لتحفيز الفريق في المباريات المقبلة، ولكننا سنعاني في البطولات التالية، خصوصاً دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي».
ويثير غياب فيرناندينيو بشكل خاص القلق في صفوف مانشستر سيتي، حيث مني الفريق بهزيمتيه الوحيدتين هذا الموسم في غياب اللاعب البرازيلي.
في المقابل، يسعى مدرب مانشستر يونايتد النرويجي أولي غونار سولسكيار إلى المحافظة على سجله خالياً من الهزائم في الدوري المحلي عندما يحل فريقه ضيفاً على كريستال بالاس في لندن.
ولم يخسر مانشستر يونايتد في 10 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، بإشراف سولسكيار، ففاز في 8 وتعادل في مباراتين.
ويعاني الشياطين الحمر من إصابات عدة، لا سيما في خط الوسط، حيث خسر جهود 4 لاعبين في مدى 24 ساعة، إذ تعرض الصربي نيمانيا ماتيتش إلى الإصابة خلال تمارين السبت، ثم خسر جهود هيريرا وماتا ولينغارد ضد ليفربول (الأحد)، بينما اضطر ماركوس راشفورد لاستكمال المباراة، رغم معاناته من مشكلة في الكاحل.
وتوجد شكوك إزاء قدرة الجناح الفرنسي أنطوني مارسيال، والمدافعين الفرنسي ماتيو دارميان والكولومبي أنطونيو فالنسيا، وفيل جونز وميسون غرينوود، على التوجه مع الفريق إلى لندن لمواجهة كريستال بالاس.
وقال سولسكيار: «لا أعرف الوضع لأننا لم نجلس معاً لنقيم الأمور بعد، لكنني أعتقد أن الأمور ليست إيجابية».
واستدعى المدرب النرويغي ثنائي الوسط من فريق الشباب تحت 20 عاماً أنخيل غوميز وتاهيت تشونغ، والمدافع جيمي غارنر، وقدم دعمه للثلاثي الصاعد للاستعداد لخوض هذا التحدي.
وأضاف سولسكيار: «يتدرب اللاعبون الثلاثة مع الفريق الأول منذ فترة طويلة. أنخيل كان ضمن منتخب إنجلترا تحت 17 عاماً، مع جيدون سانتشو وفيل فودن ولوم هودسون - أودوي. وغارنر نسخة مصغرة من مايكل كاريك، لكنه أصغر 20 عاماً. وتشونغ سيجذب الجمهور. إنهم في كامل الاستعداد».
واعترف المدرب النرويغي بأن قرار الدفع بلينغارد أمام ليفربول كان متسرعاً، وأنه لن يكرر الخطأ نفسه مع مارسيال، وقال: «يمكننا القول إنه ربما كان جيسي تواقاً للمشاركة، وإنه أدى التدريبات بنجاح، وإنه تخطى عملية التعافي وإعادة التأهيل، لكننا أدركنا أنه كان لا يزال يحتاج إلى يومين إضافيين، وكان من المبكر الدفع به... مارسيال لن يكون جاهزاً أمام كريستال بالاس، وربما يعود أمام ساوثهامبتون (السبت المقبل)، لكننا لن نخاطر بلاعب آخر». وأغلب الظن أن المدرب سيمنح الفرصة للاسكوتلندي سكوت ماكتوميني والبرازيليين أندرياس بيريرا وفريد في مواجهة بالاس.
ويحتل يونايتد المركز الخامس برصيد 52 نقطة من 27 مباراة. ويعود تشيلسي إلى ملعب ويمبلي ليخوض اختباراً في غاية الصعوبة ضد جاره توتنهام. وتبدو كفة توتنهام راجحة، معنوياً وبدنياً، نظراً للتخبط الذي يمر به تشيلسي، وخوضه 120 دقيقة وركلات الترجيح ضد مانشستر سيتي (الأحد).
لكن على توتنهام أن ينفض غبار الهزيمة التي تلقاها الفريق ضد بيرنلي في نهاية الأسبوع الماضي (1 / 2)، واتهم على أثرها مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بسوء السلوك، على خلفية تصرفه ضد حكم المباراة مايك دين. وأقر بوكيتينو بعد مشاهدته الإعادة للمشادة الكلامية الحادة بينه وبين الحكم بخطئه، وقال: «بعدما شاهدت سلوكي عبر الفيديو بعد المباراة، يتعين عليّ تقبل تهمة سوء السلوك بحقي من قبل الاتحاد الإنجليزي».
وأدت الخسارة إلى تضاؤل آمال توتنهام في المنافسة الجدية على لقب الدوري، ومطاردة ثنائي المقدمة ليفربول ومانشستر سيتي (حامل اللقب). وأضاف الأرجنتيني: «يتعين عليّ الاعتذار لمايك دين، لا أستطيع التصرف بهذه الطريقة، هذه ليست طريقة نتصرف بها، وسأقبل بالتهم الموجهة إليّ. أنا أريد الاعتذار أمام الرأي العام. يتوجب عليّ الاعتذار له ولجميع المسؤولين».
ولم يشأ بوكيتينو الإفصاح عما قاله له دين خلال المواجهة بينهما، قائلاً: «ما حصل على أرضية الملعب، يبقى هناك. بالنسبة لي، الأمر ليس مهماً؛ لا آخذ الأمور بطريقة شخصية».


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».