مدير المبيعات الإقليمي في «بورشه»: ننتقل إلى عصر الدفع الكهربائي بـ{تايكان}

بيتر فوغل قال لـ «الشرق الأوسط» إنها تتمتع بقدرات عالية منها سرعة الشحن

طراز «تايكان» في تصميمه الأولي باسم «ميشن إي»
طراز «تايكان» في تصميمه الأولي باسم «ميشن إي»
TT

مدير المبيعات الإقليمي في «بورشه»: ننتقل إلى عصر الدفع الكهربائي بـ{تايكان}

طراز «تايكان» في تصميمه الأولي باسم «ميشن إي»
طراز «تايكان» في تصميمه الأولي باسم «ميشن إي»

لا يخفي بيتر فوغل، مدير المبيعات الإقليمي في شركة «بورشه»، سروره بزخم التوسع الذي تُقبل عليه الشركة في المنطقة هذا العام خصوصاً في ما يتعلق بافتتاح صالة عرض جديدة في الرياض ومركز «بورشه» في مصر، وذلك ضمن 16 مشروعاً يجري العمل فيها حالياً في أنحاء المنطقة. وهو يَعد بوصول أول سيارة «بورشه» كهربائية إلى المنطقة، وهي السيارة «تايكان»، خلال النصف الثاني من العام، التي تسبقها تحضير الموزعين والعملاء لاستقبال هذا النوع من السيارات والتعامل معه.
وإلى جانب التدشين الكهربائي المتوقع بعد منتصف العام تكشف الشركة أيضاً عن العديد من الطرازات في مختلف القطاعات منها سيارات مثل «بورشه ماكان» الرباعية الرياضية متوسطة الحجم التي لاقت إقبالاً وشعبية غير مسبوقة منذ تدشينها للمرة الأولى في عام 2016، وسوف تصل «ماكان» إلى المنطقة خلال الربع الأول من العام بتصميم جديد وتقنيات عالية وديناميكية في القيادة، على حد قول فوغل. ويُعتقد أن «ماكان» سوف تجذب إليها مزيداً من المعجبين بتصميمها الجديد.
ويقول فوغل إن عام 2019 يشهد في المنطقة تدشين أكبر تشكيلة من نوعها في تاريخ الشركة. وعلى قمة ما تقدمه الشركة هذا العام في المنطقة سيارتها الأيقونية «911» التي كشفت عنها للمرة الأولى عالمياً في معرض لوس أنجليس العام الماضي. وكان استقبال الجيل الثامن من هذه السيارة الرياضية إيجابياً في المنطقة ويعزز الاعتقاد بأنها أفضل أجيال «911» حتى الآن.
وتشهد المنطقة هذا العام أيضاً الكشف عن طرازي 718 بوكستر وكايمان من فئة «تي»، وهي سيارات رياضية ذات محرك متوسط الموقع. كما تصل إلى صالات عرض «بورشه» في المنطقة فئات «جي تي إس» من السيارة «باناميرا»، بالإضافة إلى فئة «باناميرا سبورت توريزمو» التي تأتي بمحرك سعة أربعة لترات بثماني أسطوانات وشاحن توربيني مزدوج.
ويؤكد فوغل أن الشركة تقوم ببعض الاستعدادات لاستقبال سيارات «تايكان» وهي أول النماذج الكهربائية في المنطقة على ثلاثة محاور هي:
• تطوير البنية التحتية ونقاط الشحن الكهربائي سواء في المنازل أو في جهات العمل.
• إجراء دورات تدريبية لعمال الشركة من أجل التعامل مع السيارات الكهربائية وصيانتها.
• نشر برامج توعية للمستهلك حول مزايا ملكية سيارات كهربائية من «بورشه» في المنطقة.
ومن ضمن الفعاليات التي تنشط فيها الشركة أيضاً هذا العام اشتراكها في مسابقات السيارات الكهربائية «فورميولا إي»، وهي الأسرع نمواً حالياً بين مجالات سباق السيارات وتمثل مستقبل الصناعة. وتشمل بطولة العالم دورات سنوية في العديد من المدن، وقد بدأت دورتها الافتتاحية هذا الموسم من الرياض في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

المشهد العالمي
وعالمياً حذرت الشركة زبائنها في بريطانيا بأن أسعار سياراتها سوف تزيد بنسبة 10% في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق في شهر مارس (آذار) المقبل. وتعود هذه الزيادة إلى ضريبة استيراد سوف يتم فرضها عقب الخروج بلا اتفاق جمركي بين الطرفين. ويعني هذا أن يدفع مشتري سيارات «911» نحو 20 ألف إسترليني (26 ألف دولار) إضافية على ثمن السيارة. وقالت الشركة إن هذه الزيادة خارج إرادة الشركة وإنها تطبَّق على المشترين الذين دفعوا مقدماً لسيارة «بورشه» منذ 17 يناير (كانون الثاني) الماضي.
من ناحية أخرى، تستعد الشركة للكشف في معرض جنيف الذي يُعقد بعد أيام في شهر مارس (آذار) المقبل، عن الفئة المكشوفة من «بورشه 911» وفئتي «تي» من 718 كايمان وبوكستر.
وتجري الشركة حالياً تجارب شتوية على طراز «تايكان» الكهربائي قبل وصوله إلى الأسواق هذا العام. ومن المتوقع أن تُعرض السيارة في معرض فرانكفورت الذي يقام في خريف العام الجاري.
وتشبه «تايكان» في هيكلها الخارجي سيارات السيدان بأربعة أبواب، وهي قريبة من شكل سيارة باناميرا بجسم مدمج وسقف أقل ارتفاعاً. ويقول روبرت ماير رئيس مشروع «تايكان»، إن موقع السائق فيها يشبه إلى حد كبير موقع سائق السيارة «911»، وهي تنافس «موديل إس» من «تيسلا» وتقول الشركة إنها تلقت حتى الآن 10 آلاف طلب لحجز السيارة. وتنوي الشركة إنتاج ما بين 20 و25 ألف سيارة سنوياً.
ومن المتوقع أن تكون قيمة سيارات «تايكان» المستعملة عالية وذلك لأن مصادر السوق تشير إلى بيع كل إنتاج العامين الأولين حتى 2021.
ولن تكتفي «بورشه» بطراز كهربائي واحد، فهي تعمل على تطوير سيارة رباعية رياضية كهربائية مشتقة من «تايكان» تصل إلى الأسواق في عام 2022، وفي ذلك الحين سوف تنافس السيارة في قطاع عريض يشمل سيارات مثل «إي ترون» من «أودي»، و«إي كيو سي» من «مرسيدس»، و«موديل إكس» من «تيسلا»، و«آي بيس» من «جاغوار».
وتتمتع «تايكان» بقدرات عالية منها المدى الطويل الذي يصل إلى 310 أميال وسرعة الشحن التي يمكن أن تزود السيارة بمدى 180 ميلاً في غضون تسع دقائق فقط. هناك أيضاً إمكانية الشحن اللا سلكي ضمن آفاق المستقبل. ويمكن تحديث أنظمة السيارة عبر الإنترنت. كما يمكن شراء قدرات إضافية للسيارة عبر تحديث برامج تشغيلها. وفي قمة إنجازها سوف تماثل «تايكان» إنجاز «بورشه 911 توربو». وتوفر السيارة سرعات عالية مستدامة لفترات طويلة.
وتعمل «تايكان» بنظام دفع كهربائي يضم محركاً على كل محور، مما يتيح إمكانية الدفع على كل العجلات. وبدلاً من ناقل حركة بسرعة واحدة مثل معظم السيارات الكهربائية تعتمد «تايكان» على نظام بسرعتين إحداهما مخصصة للإنجاز العالي المعهود في سيارات «بورشه».
وتقدم الشركة حوافز لشراء «تايكان» في بعض الأسواق مثل الشحن المجاني لمدة ثلاث سنوات في السوق الأميركية. كما أن نظام الشحن في السيارة متوافق مع 49 ألف نقطة شحن في أوروبا تنتشر عبر 12 دولة. ومن المتوقع أن يبلغ مدخل سعر «تايكان» ما بين 75 و85 ألف دولار. وسوف تدخل السيارة أسواق الخليج في مرحلة لن تتأخر عن دخولها الأسواق العالمية الأخرى.


مقالات ذات صلة

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أوروبا روسيا تعتزم تنظيم أكبر احتفال في تاريخها بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية (رويترز)

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) أنها تعتزم تنظيم «أكبر احتفال في تاريخها» بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، في سياق تمجيد القيم الوطنية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية «لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

مطلع العقد السادس من القرن الماضي شهدت أميركا اللاتينية، بالتزامن مع انتشار حركات التحرر التي توّجها انتصار الثورة الكوبية.

شوقي الريّس (هافانا)
أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا بوتين يتحدث مع طلاب مدرسة في جمهورية توفا الروسية الاثنين (إ.ب.أ) play-circle 00:45

بوتين يتوعد الأوكرانيين في كورسك ويشدد على استمرار الحرب حتى تحقيق أهدافها

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الهجوم الأوكراني في كورسك لن يوقف تقدم جيشه في منطقة دونباس، متعهداً بمواصلة العمليات الحربية حتى تحقيق أهداف بلاده.

رائد جبر (موسكو)

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.