استقالة ظريف تكشف «صراعات قاتلة» داخل النظام

مطالبة أوروبية بتقييم أممي للالتزام بـ«حظر الباليستي»

متظاهرون من المعارضة الإيرانية في جنيف احتجاجاً على مشاركة إيران في المجلس الدولي لحقوق الإنسان (إ.ب.أ)
متظاهرون من المعارضة الإيرانية في جنيف احتجاجاً على مشاركة إيران في المجلس الدولي لحقوق الإنسان (إ.ب.أ)
TT

استقالة ظريف تكشف «صراعات قاتلة» داخل النظام

متظاهرون من المعارضة الإيرانية في جنيف احتجاجاً على مشاركة إيران في المجلس الدولي لحقوق الإنسان (إ.ب.أ)
متظاهرون من المعارضة الإيرانية في جنيف احتجاجاً على مشاركة إيران في المجلس الدولي لحقوق الإنسان (إ.ب.أ)

هزت الاستقالة التي قدمها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، النظام، وكشفت عن «صراعات قاتلة» داخله، حيث وصف ظريف الخطوة التي أقدم عليها بأنها «سم قاتل». وحاول حليفه رئيس الجمهورية حسن روحاني ثنيه عن الاستقالة بتأجيل قبولها رسمياً، أمس، خصوصاً بعد تهديدات باستقالات جماعية في وزارة الخارجية. وكشف مقرب من ظريف، أمس، أن وزير الخارجية قدم استقالته مساء أول من أمس بسبب ضغوط المحافظين عليه بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة «رويترز» عن «حليف» لظريف، قوله «كانت هناك اجتماعات مغلقة كل أسبوع يمطره خلالها مسؤولون كبار بالأسئلة بشأن الاتفاق وما الذي سيحدث بعد ذلك وما إلى ذلك».
وأفادت تقارير إعلامية إيرانية بأن ظريف استقال لأنه لم يُبلغ بأمر زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لطهران أول من أمس، فبينما أجرى الأسد محادثات مع روحاني والمرشد علي خامنئي وقائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» قاسم سليماني، لم يحضر ظريف أياً من الاجتماعين. وأشار موقع «انتخاب» إلى أنه «لم يكن راضياً عن تهميشه».
على صعيد متصل، ذكرت قناة «العربية» أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا قدمت شكوى إلى مجلس الأمن ضد الأنشطة الصاروخية الإيرانية، وطالبت المجلس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتقديم تقرير مفصل يقيم مدى التزام طهران بتطبيق القرار 2231.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.