إسلام آباد تتوعد نيودلهي بـ«رد مفاجئ»

عودة التوتر بعد ضربة هندية لجماعة متشددة على الحدود

إسلام آباد تتوعد نيودلهي بـ«رد مفاجئ»
TT

إسلام آباد تتوعد نيودلهي بـ«رد مفاجئ»

إسلام آباد تتوعد نيودلهي بـ«رد مفاجئ»

توعدت إسلام آباد، أمس، نيودلهي برد مفاجئ، ونفت من جهة أخرى تصريحات مسؤولين هنود عن شن بلادهم «ضربة وقائية» أسفرت عن مقتل متشددين من جماعة «جيش محمد» على حدود إقليم كشمير.
وقال مجلس الأمن الوطني الباكستاني إن إسلام آباد «رفضت بشدة مزاعم الهند استهداف معسكر إرهابي مزعوم قرب بالاكوت ووقوع خسائر بشرية كبيرة»، متهماً نيودلهي بـ«اللجوء إلى مزاعم خيالية طائشة (...) تعرض السلام والاستقرار الإقليميين للخطر». وأكد البيان أن باكستان «سترد في الوقت والمكان اللذين تقررهما»، وأن ردها سيكون مفاجئاً. وبينما قالت نيودلهي، أمس، إن مقاتلات هندية استهدفت معسكراً للمتشددين في الأراضي الباكستانية مما أسفر عن مقتل 300 منهم، ذكرت إسلام آباد أن مقاتلاتها تصدّت للطائرات الهندية وأرغمتها على العودة أدراجها.
ويُتوقع أن هذه التطورات ستؤدي إلى تصعيد التوتر بين البلدين النووين، بعد أيام فقط من مقتل 40 هندياً من أفراد الشرطة شبه العسكرية، في هجوم بسيارة مفخخة في الجزء الهندي من إقليم كشمير.

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».