الصدر والعامري يعيدان رسم المشهد السياسي العراقي

جانب من مراسم التشييع التي جرت الأحد الماضي لعدد من مواطني النجف قتلهم «داعش» قرب بحيرة الثرثار شمال الأنبار (أ.ب)
جانب من مراسم التشييع التي جرت الأحد الماضي لعدد من مواطني النجف قتلهم «داعش» قرب بحيرة الثرثار شمال الأنبار (أ.ب)
TT

الصدر والعامري يعيدان رسم المشهد السياسي العراقي

جانب من مراسم التشييع التي جرت الأحد الماضي لعدد من مواطني النجف قتلهم «داعش» قرب بحيرة الثرثار شمال الأنبار (أ.ب)
جانب من مراسم التشييع التي جرت الأحد الماضي لعدد من مواطني النجف قتلهم «داعش» قرب بحيرة الثرثار شمال الأنبار (أ.ب)

يعيد مقتدى الصدر، الذي يدعم تحالف «سائرون»، وهادي العامري، زعيم تحالف {الفتح}، رسم المشهد السياسي العراقي بتقاربهما، الأمر الذي يثير قلق بقية شركائهما.
وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن اجتماع سيعقد بعد يومين بين قيادتي «سائرون» و«الفتح» لـ«وضع النقاط على حروف التفاهمات التي جرت بينهما خلال الفترة الماضية». وأضاف أن اللقاءات التي جرت بين الطرفين لم يحظ بعضها بتأييد شركائهما في كتلة الإصلاح وكتلة البناء. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن «الشركاء الشيعة الكبار مثل نوري المالكي وحيدر العبادي وعمار الحكيم يرون أن (سائرون) و(الفتح) لا يمكنهما الانفراد بالقرار السياسي للبلاد».
لكن عضو البرلمان عن تحالف {الفتح}، نعيم العبودي، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «التفاهم بين (الفتح) و(سائرون) أفضى إلى تشكيل لجان وظيفتها إكمال الحكومة ودعمها»، مضيفاً أن «فشل الحكومة سوف يتحمل مسؤوليته تحالفا الفتح وسائرون كون الحكومة الحالية جاءت نتيجة توافق بينهما».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.