النائب العام السعودي ينوّه بأهمية التفتيش والمتابعة لتكريس مبدأ العدالة الجنائية

النائب العام السعودي الشيخ سعود المعجب («الشرق الأوسط»)
النائب العام السعودي الشيخ سعود المعجب («الشرق الأوسط»)
TT

النائب العام السعودي ينوّه بأهمية التفتيش والمتابعة لتكريس مبدأ العدالة الجنائية

النائب العام السعودي الشيخ سعود المعجب («الشرق الأوسط»)
النائب العام السعودي الشيخ سعود المعجب («الشرق الأوسط»)

نوّه النائب العام السعودي الشيخ سعود المعجب اليوم (الثلاثاء)، بأهمية أعمال التفتيش والمتابعة لتكريس مبدأ العدالة الجنائية والوقوف على مكامن الخلل ومواضع العلل ومواطن الضعف في الأعمال ورصدها، والحرص على تشخيصها تمهيداً لتقويمها، بما يضمن تلافيها وتجنب تكرارها، مما يسهم في تطوير إجراءات العمل لدى فروع النيابة العامة.
وأشار المعجب في اجتماع أعضاء النيابة العامة المكلفين بالتفتيش للعام الماضي، وبحضور وكيل النيابة العامة الشيخ شلعان الشلعان، إلى أهمية تطوير آليات العمل بما في ذلك معاملاته الإجرائية، وضرورة العمل الحثيت الضامن لتوفير بيئة العمل مثالية، من خلال تضمين التقارير وصفاً شاملاً عن كل فرع أو دائرة والإجراءات المتعبة فيه، مع تبيان مواطن القوة والضعف وتقديم التوصيات بشأنها.
ولفت إلى الهدف المنشود من هذه التقارير، المتمثل في إيجاد أفضل السبل لتقويم العمل بها, والحث على أداء الأعمال بكل تفانٍ واقتدار، وتصحيح الأخطاء أو القصور إن وجد، مشدداً على حرص النيابة على أن يكون المشايخ مثالاً يحتذى بهم في الأمانة والأخلاق الكريمة والجدية والانضباط في العمل وتوظيف المهارات والمعارف التي اكتسبوها في أداء هذه الأمانة مما ينعكس على جودة أعمالهم.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».