مدير المخابرات البريطانية زار إسرائيل لمناقشة ملف إيران

مدير جهاز المخابرات الخارجية البريطانية (ام.آي 6)، أليكس يونغر
مدير جهاز المخابرات الخارجية البريطانية (ام.آي 6)، أليكس يونغر
TT

مدير المخابرات البريطانية زار إسرائيل لمناقشة ملف إيران

مدير جهاز المخابرات الخارجية البريطانية (ام.آي 6)، أليكس يونغر
مدير جهاز المخابرات الخارجية البريطانية (ام.آي 6)، أليكس يونغر

كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست»، الصادرة في القدس الغربية، عن أن مدير المخابرات البريطانية (إم آي 6)، أليكس يونغر، زار إسرائيل سراً هذا الأسبوع للاجتماع مع نظرائه الإسرائيليين، بشأن احتمال خرق إيران صفقة نووية أبرمت عام 2015.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية المنشورة باللغة الإنجليزية، إن مدير الجهاز البريطاني التقى رئيس الموساد، الجنرال يوسي كوهين، الذي عرض عليه معلومات وتقديرات تبين أن الاستخبارات الإسرائيلية ترجّح أن إيران تستعد لاستئناف تخصيب اليورانيوم في إطار بنود الصفقة، ولدى بريطانيا ما يؤكد صحة هذه الأنباء.
وأوضحت الصحيفة أنه رغم أن إسرائيل كانت تحذر العالم من أن طهران ستجد وسائل للغش في الاتفاق النووي الإيراني، الذي تم توقيعه في عام 2015، فإن المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى استمرت في دعم هذا الاتفاق، بل وحتى معارضة العقوبات الأميركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على إيران.
وكانت إيران ومجموعة الست (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا)، قد توصلتا إلى اتفاق تاريخي حول الملف النووي الإيراني في 14 يوليو (تموز) 2015، إلا إن ترمب أعلن انسحاب واشنطن من الاتفاق، إضافة إلى استئناف العقوبات الأميركية ضد إيران.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.