بلجيكا: محاولة ثانية لتفادي إضراب بسبب أجور العمال في القطاع الخاص

TT

بلجيكا: محاولة ثانية لتفادي إضراب بسبب أجور العمال في القطاع الخاص

بعد أقل من أسبوعين على الإضراب العام الذي شهدته بلجيكا احتجاجاً على أجور العاملين في القطاع الخاص، اجتمعت للمرة الثانية النقابات وأرباب العمل، أمس الاثنين، في محاولة جديدة للاتفاق على نسبة الزيادات في الأجور لـ2019 و2020.
وكانت المفاوضات قد فشلت في أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي بسبب النقابات التي رفضت احتمال رفع الأجور بنسبة 0.8 في المائة، واجتمع العمال وأرباب العمل مع «مجموعة العشرة» في بروكسل، ووفقاً للإعلام المحلي، فهو ثاني اجتماع بينهما منذ إضراب وطني في 13 فبراير (شباط) الحالي.
في غضون ذلك، أصدر مركز اقتصادي معني بأجور العمال، تقريره الذي حدد الزيادة بـ1.1 في المائة بدلاً من 0.8 في المائة، ويرجع ذلك إلى توقعات جديدة من مكتب التخطيط بانخفاض معدل التضخم أكثر مما كان متوقعاً. وستكون نسبة 1.1 في المائة هي بالضبط المعيار الذي تم تعيينه للسنتين المقبلتين، ويجب على النقابات أن تقرر من جهتها ما إذا كان هناك تراضٍ بشأن هذا القرار.
من جانبهم، يحرص أرباب العمل على البقاء في وضع تنافسي مع الدول المجاورة. وبالإضافة إلى مستوى الأجور، فستتم مناقشة سلسلة من القضايا الأخرى؛ بما فيها توزيع المساكن الاجتماعية، وستكون هناك اتفاقات بشأن التقاعد المبكر، والبطالة، ورفع الحد الأدنى للأجور، والتنقل، أيضاً على جدول الأعمال.
من جهة أخرى وفي الإطار نفسه، ووفقاً لحسابات أجراها مكتب التخطيط الفيدرالي ونشرتها صحيفة بلجيكية، فمن المتوقع أن يصل العجز في ميزانية بلجيكا إلى 1.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام (7.7 مليار يورو). والأمر الواضح بالفعل، حسب التوقعات، أن عجز الميزانية سيزداد عام 2019. وقد أشارت التقديرات الأولية إلى أن إجمالي العجز قد تجاوز 7 مليارات يورو. وانتهى العام الماضي بعجز قدره 0.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.