«سوني» تجدد شاشات هواتفها الجوالة بأبعاد تستخدم في الأفلام

بعد تراجع مبيعاتها أمام منافسين من كوريا والصين

«سوني» تجدد شاشات هواتفها الجوالة بأبعاد تستخدم في الأفلام
TT

«سوني» تجدد شاشات هواتفها الجوالة بأبعاد تستخدم في الأفلام

«سوني» تجدد شاشات هواتفها الجوالة بأبعاد تستخدم في الأفلام

بعد تراجع مبيعاتها أمام منافسين من كوريا الجنوبية والصين، تسعى شركة سوني اليابانية لاستغلال تاريخها في صناعة السينما، من خلال طرح هواتف جديدة بشاشات أبعادها 21:9 التي تستخدم في تصوير الأفلام وعرضها.
وأعلنت الشركة عن هاتف مميز جديد هو (إكسبيريا1) خلال المؤتمر العالمي للهواتف الجوالة في برشلونة أمس الاثنين، وهو هاتف به شاشة بتقنية الصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء (أو إل إي دي) تعمل بتقنية المدى الديناميكي العالي (إتش دي آر)، وقامت بتحسينها باستخدام تقنية تلفزيون برافيا الذي تصنعه «سوني». ولديه أيضا القدرة على التقاط صور وتسجيل مقاطع فيديو بجودة 4 كيه بأبعاد 21:9.
وقال ميتسويا كيشيدا رئيس «سوني موبايل كوميونيكيشنز» إن الشركة تتمتع بإرث غني في تلبية المطالب التكنولوجية لصناعة أفلام محترفين من حيث الصوت والصورة، حسب رويترز. وأضاف في المؤتمر: «سيوفر هاتف إكسبيريا الجديد تقنيات أصيلة بخصائص كثيرة على مستوى احترافي، لإتاحة خبرات من الترفيه لا يقدمها إلا سوني». واستخدمت «سوني» أبعاد 21:9 في هاتفين من الفئة المتوسطة هما إكسبيريا 10 وإكسبيريا 10 بلاس. وقال المحلل في هذه الصناعة باولو بسكاتوري إن الهواتف الجديدة «خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن لا تزال سوني تواجه تحديات هائلة في منافسة خصوم يقدمون هواتف جديدة غنية بالمميزات الجديدة وبأسعار قوية». وأضاف: «أخص بالذكر صانعي الهواتف الذكية الآسيويين الذين يتحركون بسرية وتنمو حصصهم السوقية بسرعة كبيرة، وهو ما أكده أحدث ما أعلنت عنه شركتا هواوي وشاومي».
وأعلنت الشركتان الصينيتان في مؤتمرين يوم الأحد عن هاتفين من الجيل الخامس. وأثارت «هواوي»، التي تنافس «آبل» لاحتلال المركز الثاني في مبيعات الهواتف الذكية بعد «سامسونغ» المتصدرة، ضجة بهاتف ذكي قابل للطي.


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.