إيران: استقالة مفاجئة لظريف

الأسد في طهران ويلتقي خامنئي وروحاني وسليماني

إيران: استقالة مفاجئة لظريف
TT

إيران: استقالة مفاجئة لظريف

إيران: استقالة مفاجئة لظريف

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استقالة مفاجئة من منصبه عبر رسالة قصيرة نشرها على حسابه في شبكة {انستغرام}، فيما التقى الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، في طهران، المرشد الإيراني علي خامنئي، ونظيره حسن روحاني وقائد {فيلق القدس} في {الحرس الثوري} قاسم سليماني، في زيارة هي الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية قبل نحو ثماني سنوات.
وقال ظريف في رسالته: {اعتذر لعجزي عن الاستمرار في تقديم الخدمات وكل النقص والقصور في سنوات تأدية الواجب}. وأكد مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تصريح لوكالة {ارنا} الرسمية استقالة ظريف.
وكانت معلومات ذكرت الشهر الماضي أن ظريف قدم استقالته بعد استعدادات لإعلان انسحاب طهران من الاتفاق النووي، لكن الخارجية الإيرانية نفت صحة المعلومات. وقد تعيد استقالة ظريف من منصبه التكهنات بشأن انسحاب إيران من الاتفاق النووي.
وكان خامنئي طالب الحكومة الأسبوع الماضي بـ{عدم الوثوق بالدول الأوروبية}، في رسالة تحذير لظريف.
إلى ذلك، تنتظر «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من واشنطن، خروج الدفعة الأخيرة من المدنيين من الباغوز شرق سوريا، لإعلان ساعة الصفر لشن هجوم والقضاء على «داعش» جغرافياً شرق الفرات.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.