أويحيى: الولاية الخامسة يحسمها الصندوق

إلغاء مباريات كرة قدم خشية مظاهرات ضد بوتفليقة

محامون يتظاهرون ضد التمديد لبوتفليقة في وسط الجزائر أمس (أ.ف.ب)
محامون يتظاهرون ضد التمديد لبوتفليقة في وسط الجزائر أمس (أ.ف.ب)
TT

أويحيى: الولاية الخامسة يحسمها الصندوق

محامون يتظاهرون ضد التمديد لبوتفليقة في وسط الجزائر أمس (أ.ف.ب)
محامون يتظاهرون ضد التمديد لبوتفليقة في وسط الجزائر أمس (أ.ف.ب)

رد رئيس وزراء الجزائر أحمد أويحيى على المحتجين ضد «الولاية الخامسة» للرئيس بوتفليقة بالتأكيد على أن صندوق الاقتراع في انتخابات 18 أبريل (نيسان) هو الذي سيحسم الأمر، في إشارة إلى أن الرئيس لن يرضخ لضغط محتجين يطالبونه منذ الجمعة الماضي بسحب ترشحه.
وقال أويحيى أمام البرلمان أمس إن الانتخابات «ستكون فرصة لشعبنا لاختيار رئيسه بكل حرية وسيادة, فالجميع يملك حق دعم مترشح ومعارضة أي مرشح، ولكن المواقف ينبغي التعبير عنها بالصندوق وبطريقة سلمية ومتحضرة».
وأكد رئيس الوزراء الجزائري أن السلطات «تدعو الجميع إلى اليقظة والحذر، وهذا لسببين على الأقل, الأول أن دعوات تنظيم المظاهرات مصدرها مجهول، وقد أدت حتى الآن إلى مسيرات سلمية لحسن الحظ، لكنها قد تأخذ في المستقبل طابعاً مغايراً. والسبب الثاني، الذي يدفعنا إلى مناشدة المواطنين توخي الحيطة، هو خشيتنا من وقوع انزلاقات خطيرة».
من جهة أخرى، أعلنت «الرابطة الوطنية لكرة القدم»، إلغاء كل المباريات المقررة أيام الخميس والجمعة والسبت المقبل، خشية حدوث احتكاك بين مشجعي الأندية وقوات الأمن. وأضحت الملاعب في المدة الأخيرة فضاء للتعبير عن مواقف سياسية معادية للحكومة وللولاية الخامسة.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.