سفينة صينية محاصرة في القطب الجنوبي

بعد مشاركتها في إنقاذ ركاب سفينة أخرى

سفينة صينية محاصرة في القطب الجنوبي
TT

سفينة صينية محاصرة في القطب الجنوبي

سفينة صينية محاصرة في القطب الجنوبي

أصبحت السفينة الصينية، التي ساعدت في إنقاذ ركاب سفينة روسية كانت عالقة في الجليد بالقطب الجنوبي، عاجزة عن الحركة بسبب الجليد، حسبما قالت السلطات الأسترالية أمس. وكانت السفينة الصينية «سنو دراغون» قد تطوعت الأسبوع الماضي باستخدام مروحيتها لإجلاء 52 راكبا من السفينة الروسية «أكاديميك شوكاليسكي» ونقلتهم إلى طوف جليدي بالقرب من السفينة «أورورا أستراليس» الأسترالية.
وقال قبطان «سنو دراغون» لهيئة السلامة البحرية الأسترالية إن سفينته آمنة، إنها ليست في ضائقة ولا تحتاج إلى المساعدة في هذا الوقت، على الرغم من أنها عالقة في الجليد.
وقالت الهيئة إن السفينة الأسترالية التي تلقت تعليمات بالانتظار مع السفينة الصينية، أصبحت الآن حرة لمواصلة رحلة العودة إلى قاعدة أسترالية خارج الدائرة القطبية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».