بركلات الترجيح... مانشستر سيتي يتوج بطلاً لكأس المحترفين الإنجليزية

حارس تشيلسي يرفض طلب مدربه تغييره ويصمم على إكمال المباراة

لاعبو مانشستر سيتي على منصة التتويج يحتفلون بالفوز بكأس الرابطة (رويترز)
لاعبو مانشستر سيتي على منصة التتويج يحتفلون بالفوز بكأس الرابطة (رويترز)
TT

بركلات الترجيح... مانشستر سيتي يتوج بطلاً لكأس المحترفين الإنجليزية

لاعبو مانشستر سيتي على منصة التتويج يحتفلون بالفوز بكأس الرابطة (رويترز)
لاعبو مانشستر سيتي على منصة التتويج يحتفلون بالفوز بكأس الرابطة (رويترز)

توج مانشستر سيتي بلقب بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة إثر فوزه على تشيلسي بركلات الترجيح 4 - 2 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة النهائية بالتعادل السلبي أمس على ملعب ويمبلي في لندن.
واحتفظ مانشستر سيتي باللقب الذي كان توج به الموسم الماضي على حساب الفريق اللندني الآخر آرسنال بثلاثية نظيفة، رافعاً سجله من الألقاب في المسابقة إلى 6 في 7 مباريات نهائية، وإلى 4 في الأعوام الخمسة الأخيرة، فيما فشل تشيلسي في إحراز اللقب السادس والأول منذ 2015، حيث خسر المباراة النهائية الثالثة بعد عامي 1972 و2008.
وفشل تشيلسي في الثأر لهزيمته أمام مانشستر سيتي بسداسية نظيفة في الدوري قبل أسبوعين.
وفي ركلات الترجيح، سجل لتشيلسي سيزار أزبيليكويتا وإيمرسون وإيدن هازارد وأهدر جورجينيو (الركلة الأولى التي تصدى لها حارس المرمى) وديفيد لويز (الركلة الرابعة التي ارتدت من القائم)، بينما سجل لمانشستر سيتي إلكاي غوندوغان وسيرخيو أغويرو وبرناردو سيلفا ورحيم سترلينغ وأهدر ليروا ساني (الركلة الثالثة التي تصدى لها الحارس).
وقدم الفريقان أداء قوياً على مدار اللقاء، وكانت الأفضلية لمانشستر سيتي في الشوط الأول، حيث استحوذ على الكرة معظم الوقت، لكنه فشل في ترجمة ذلك إلى فرص هجومية على مرمى تشيلسي.
وفي المقابل، تحسن أداء تشيلسي في الشوط الثاني وحاول مباغتة منافسه من خلال الهجمات السريعة عبر هازارد ونغولو كانتي وباركر لكن من دون نتيجة.
ودفع الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب سيتي بلاعبه الألماني الشاب ليروا ساني في الدقيقة 86 بدلا من دي بروين الذي بذل جهداً كبيراً في اللقاء.
وفي الوقت الإضافي، حاول الإيطالي ماوريسيو ساري المدير الفني لتشيلسي تعزيز القدرات الهجومية للفريق أملا في خطف المباراة بالدفع بالمهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين في الدقيقة 95 بدلا من البرازيلي ويليان لكن لم ينجح في مسعاه.
وشهدت الدقائق الأخيرة من نهاية الوقت الإضافي واقعة مثيرة للجدل عندما حاول ساري الدفع بحارس المرمى الأرجنتيني صاحب الخبرة ويلي كاباييرو بدلا من الإسباني كيبا أريزابالاجا، لكن الأخير رفض الانصياع لقرار المدرب، وأكد أنه بحال جيدة واستمر مستكملاً المباراة.
وسيطرت العصبية على ساري الذي طالب الحارس مراراً بالخروج وترك الفرصة لكاباييرو لكن دون جدوى، وكاد ساري يخرج من حيز الملعب إلى غرف تغيير الملابس اعتراضاً على تصرف الحارس لكنه مساعديه أقنعوه بالعودة لمتابعة اللحظات الأخيرة من اللقاء.


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».