أكثر من 4 ملايين سائح صيني زاروا كوريا الجنوبية في 2013

أنفقوا 7.5 مليار دولار

أكثر من 4 ملايين سائح صيني زاروا كوريا الجنوبية في 2013
TT

أكثر من 4 ملايين سائح صيني زاروا كوريا الجنوبية في 2013

أكثر من 4 ملايين سائح صيني زاروا كوريا الجنوبية في 2013

ذكر تقرير إخباري أمس (الجمعة) أن عدد السياح الصينيين القادمين إلى كوريا الجنوبية ارتفع أكثر من 4 أضعاف خلال ست سنوات فقط، كما زاد إنفاقهم أيضا بشكل ملحوظ؛ مما يجعلهم أكبر المجموعات السياحية في البلاد.
ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن تقرير صادر عن المعهد الكوري للاقتصادات الصناعية والتجارة، أن عدد السياح الصينيين في كوريا الجنوبية ارتفع من نحو 1.06 مليون في عام 2007 إلى أكثر من 4.32 مليون العام الماضي. ويشكل هذا الرقم نحو 35.5 في المائة من إجمالي السياح الأجانب في ذلك العام؛ مما يجعل السياح الصينيين أكثر الجنسيات زيارة لكوريا الجنوبية.
وكان الصينيون كذلك أكبر المنفقين بين السياح الأجانب في عام 2013، فقد بلغ متوسط إنفاق السائح الصيني 2272 دولارا في العام الماضي، بينما كان المعدل 1262 دولارا عام 2008؛ أي زيادة بنسبة 80 في المائة؛ مما يجعله 1.3 مرات أعلى من متوسط إنفاق السياح الأجانب البالغ 1648 دولارا. وأضاف التقرير أن إجمالي ما أنفقه السياح الصينيون في البلاد بلغ نحو 7.67 تريليون وون (7.51 مليار دولار) في 2013.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».