غوايدو يؤكد تجاوز حظر سفره بمساعدة الجيش الفنزويلي

غوتيريش حذّر من استخدام القوة «المميتة» ضد المتظاهرين

غوايدو يتحدث في مؤتمر صحافي خارج مخزن للمساعدات الإنسانية لفنزويلا في كولومبيا (رويترز)
غوايدو يتحدث في مؤتمر صحافي خارج مخزن للمساعدات الإنسانية لفنزويلا في كولومبيا (رويترز)
TT

غوايدو يؤكد تجاوز حظر سفره بمساعدة الجيش الفنزويلي

غوايدو يتحدث في مؤتمر صحافي خارج مخزن للمساعدات الإنسانية لفنزويلا في كولومبيا (رويترز)
غوايدو يتحدث في مؤتمر صحافي خارج مخزن للمساعدات الإنسانية لفنزويلا في كولومبيا (رويترز)

أعلن زعيم المعارضة الفنزويلي خوان غوايدو يوم أمس (الجمعة)، أن الجيش "شارك" في مساعدته على تحدي حظر السفر الذي فرضته عليه الحكومة من أجل مغادرة البلاد لحضور حفل موسيقي خيري في كولومبيا.
وقال غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً واعترفت به 50 دولة: "نحنا هنا تماماً لأن القوات المسلحة شاركت في هذه العملية".
وعبر غوايدو الحدود من أجل تنظيم إدخال مساعدات إنسانية إلى فنزويلا، بعدما أمر الرئيس نيكولاس مادورو الجيش بعدم السماح لهذه المساعدات بدخول البلاد.
من جهته حض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السلطات الفنزويلية على عدم استخدام القوة "المميتة" ضد المتظاهرين، وذلك بعد أن أطلقت الشرطة النار على شخصين وقتلتهما خلال محاولتهما منع إغلاق معبر حدودي مع البرازيل.
وقال غوتيريش في بيان: "الأمم المتحدة سوف تستمر بالعمل بما يتوافق مع مبادئ الإنسانية والحيادية والنزاهة والاستقلالية والعمل مع المؤسسات الفنزويلية لتقديم العون للناس الذين يحتاجون إلى المساعدة".
وقتل رجل وزوجته وجرح 15 آخرون من السكان الأصليين للبلاد في مواجهات مع جنود فنزويليين، وفق ما أوردته منظمة "كايب كايب" الحقوقية.
ووقع الاشتباك في ولاية بوليفار الجنوبية الشرقية بالقرب من الحدود مع البرازيل التي أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بإغلاقها.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.