الإمارات تهدي الكويت لوحة محفورة بالرمال لمناسبة عيدها الوطني

صورة اللوحة العملاقة لأمير الكويت في صحراء دبي
صورة اللوحة العملاقة لأمير الكويت في صحراء دبي
TT

الإمارات تهدي الكويت لوحة محفورة بالرمال لمناسبة عيدها الوطني

صورة اللوحة العملاقة لأمير الكويت في صحراء دبي
صورة اللوحة العملاقة لأمير الكويت في صحراء دبي

أهدت الإمارات لدولة الكويت لوحة محفورة بالرمال تحمل صورة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بعنوان «أمير الإنسانية»، وذلك احتفالاً بالعيد الوطني الكويتي، الذي يحل في 25 من شهر فبراير (شباط) الحالي.
ووجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تهنئة للكويت، قال فيها: «حب الكويت وأهل الكويت محفور في أرضنا، ومحفور في قلوبنا، ومحفور في تاريخنا، كل عام وكويت المحبة وأميرها أمير الإنسانية في عزة ورفعة وسلامة».
وتعد اللوحة الفنية أكبر رسمة من نوعها محفورة على الرمال في العالم، وتبلغ مساحتها أكثر من 170 ألف قدم مربعة، وهي مرشحة لدخول موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.
وتم تنفيذ الرسمة في منطقة القدرة بدبي بطريقة فنية واستغرق إنجازها أكثر من 2400 ساعة عمل، واستخدم فيها الرمل الطبيعي بالكامل، من نوع الرمل الحجري بدرجات الأحمر.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".