سويسرا تتحرى عن أسلحة اشتراها وزير لبناني سابق

زعيتر لـ «الشرق الأوسط»: موجودة بحوزة عناصر حمايتي

غازي زعيتر
غازي زعيتر
TT

سويسرا تتحرى عن أسلحة اشتراها وزير لبناني سابق

غازي زعيتر
غازي زعيتر

تتحرى سويسرا الوجهة الأخيرة لـ31 قطعة سلاح فردي من أصل 40، كان اشتراها النائب اللبناني والوزير السابق غازي زعيتر «من ماله الخاص» لعناصر حمايته الخاصة في بيروت وبعلبك والهرمل في شرق لبنان، واتخذت قراراً على ضوئه «بوقف تسليم معدات عسكرية للبنان طالما لن تتمكن من مراقبة الوجهة الأخيرة لهذه الأسلحة».
وأكد النائب زعيتر، وهو أحد ممثلي «حركة أمل» في البرلمان اللبناني ويتحدر من منطقة البقاع، أنه اشترى في العام 2016، 40 قطعة سلاح، مؤلفة من 10 بنادق آلية و30 مسدساً زود بها مرافقيه. وقال إن السلاح اشتراه من شركة سويسرية ضمن صفقة «تمت وفقاً للأصول القانونية المرعية الإجراء في سويسرا ولبنان». وأكد أنه «لا علاقة للجيش اللبناني بها ولا للدولة اللبنانية».
وأثار إعلان القرار جدلاً، لكن السفارة السويسرية في لبنان قالت إن «وزارة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية اتخذت هذا القرار بعد أن عجزت بعثة التدقيق السويسرية في شهر مارس (آذار) 2018 عن تحديد مكان شحنة أسلحة سبق وأن بيعت وأرسلت إلى لبنان»، مشيرة إلى أنه «ليس للحرس الجمهوري أو القوات المسلحة اللبنانية أي علاقة بهذا التدقيق».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.