مساعدات أميركا تنذر بمواجهات في فنزويلا

غوايدو يحاول إدخالها اليوم... وموسكو تتهم واشنطن بـ«الاستفزاز»

مادورو مقابل غوايدو (أ.ب)
مادورو مقابل غوايدو (أ.ب)
TT

مساعدات أميركا تنذر بمواجهات في فنزويلا

مادورو مقابل غوايدو (أ.ب)
مادورو مقابل غوايدو (أ.ب)

تنذر محاولة ينتظر أن يقوم بها اليوم خوان غوايدو، زعيم المعارضة الفنزويلية الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً، لإدخال مساعدات أميركية من كولومبيا إلى داخل بلاده في مواجهات، وذلك غداة مقتل شخصين في صدامات مع الجيش في جنوب شرقي البلاد على الحدود مع البرازيل، في ظروف مماثلة.
وأكدت منظمة «كابيه كابيه» لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «امرأة من السكان الأصليين وزوجها قتلا وجرح 15 آخرون من جماعة هنود البيمون في مقاطعة غران سابانا خلال هجوم من موكب للحرس الوطني». وحصل الصدام عندما كان أشخاص من الجماعة يحاولون منع موكب عسكري من الوصول إلى الحدود مع البرازيل لمنع إدخال المساعدات.
إلى ذلك، قالت موسكو إن إدخال المساعدات الأميركية عبر الحدود بتشجيع من زعيم المعارضة غوايدو، يهدف لاستدراج اشتباكات ستشكل «ذريعة مناسبة لشن عمل عسكري» أميركي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن «استفزازاً خطيراً بتحريض من واشنطن وبقيادتها يرتقب أن يحصل في 23 فبراير (شباط)».
بدورها، قالت وزارة الخارجية الصينية أمس، إنه لا ينبغي فرض المساعدة الإنسانية على فنزويلا، خشية أن يكون ذلك سبباً في حدوث عنف، وأشارت إلى أن بكين تعارض التدخل العسكري في هذا البلد.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.