توقيف 26 من قادة المعارضة في السودان

«الاعتقال قبل التظاهر» خطة جديدة للسلطات الأمنية

سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب
سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب
TT

توقيف 26 من قادة المعارضة في السودان

سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب
سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب

اعتقلت قوات الأمن السودانية 26 من قادة المعارضة، أبرزهم سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، ونائبة رئيس حزب الأمة مريم المهدي، والقيادي بتجمع المهنيين محمد يوسف أحمد المصطفى، وذلك قبل مشاركتهم في مظاهرة بالعاصمة.
وجرى اعتقال هذه القيادات الحزبية من داخل «مسجد فاروق» وسط السوق العربية، أثناء تأهبهم للمشاركة في المظاهرة والتوجه نحو القصر الجمهوري القريب لتسليم مذكرة تطالب الرئيس عمر البشير بالتنحي.
وقال متظاهرون إن السلطات استقبلت المظاهرة بنشر قوات أمنية كثيرة، وشرعت في اعتقال كل من يشتبه أو يحتمل أن يشارك في المظاهرة، وإن عمليات التوقيف ركزت على الفتيات والنساء، ثم الشباب صغار السن، وجمعتهم بالمئات في عدد من مراكز التجمع.
ورغم التعزيزات الأمنية والخطة الجديدة للأجهزة (الاعتقال قبل التظاهر)، فإن «زغرودة» من إحدى النسوة أشعلت حماس المتظاهرين، الذين رددوا هتافات «حرية سلام وعدالة، الثورة خيار الشعب، وتسقط تسقط بس» في عدد من مناطق السوق العربية وسط الخرطوم.
وتزامنت مظاهرة أمس في الخرطوم مع مظاهرات في عدد من المدن السودانية، ومن بينها بورتسودان في الشرق، ووَدْ مدني في الوسط، وكرمة في أقصى الشمال.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.