حذّر قائد «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني أمس، حكومة بلاده، من التفاوض بشأن الدور الإقليمي لإيران على غرار التفاوض السابق بشأن البرنامج النووي، في خطوة تعد إغلاقا لباب هذا التفاوض المفترض، على اعتبار أن الجهاز الذي يقوده الرجل هو المسؤول عن التدخلات الإيرانية في دول المنطقة.
وتساءل سليماني عن جدوى التفاوض حول اتفاق دولي بشأن الدور الإقليمي لإيران، معتبرا هذا النوع من الاتفاق «محاولة لتجفيف روح وحركة إيران الإسلامية».
وأصر قائد «فيلق القدس» خلال خطاب بمدينة بابل شمال إيران، على استخدام مفردة «برجام» وهي التسمية الإيرانية لخطة العمل المشترك حول البرنامج النووي الإيراني، أو الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران مع القوى الكبرى في يوليو (تموز) 2015. وحذر سليماني من التشكيك والخلافات الداخلية حول الدور الإقليمي، مشيرا إلى التأثير المباشر على المصالح القومية الإيرانية، كما رفض التمييز بين خطوات النظام.
وشدد على أولوية المصالح القومية لدى قواته التي تقوم بدور أساسي في النشاطات الإقليمية لإيران. وتباهى سليماني بدور إيران في المنطقة، قائلاً إنه لا يفكر في اتخاذ أي خطوة أو قرار دون أن يأخذ المصالح القومية الإيرانية بعين الاعتبار.
وبموازاة ذلك، وجه سليماني انتقادات إلى باكستان بسبب علاقاتها المميزة مع السعودية، ودعا الجيش والشعب الباكستاني إلى التدخل لاحتواء العلاقات، كما حذر إسلام آباد مما سماه «اختبار إيران».
...المزيد
سليماني يرفض التفاوض على الدور الإقليمي لإيران
سليماني يرفض التفاوض على الدور الإقليمي لإيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة