تحالف 3 قادة أركان يربك نتنياهو

مساعٍ محمومة تسابق إغلاق القوائم الانتخابية

صورة أرشيفية للكنيست الإسرائيلي (أ.ف.ب) - صورة مركبة للجنرالين الإسرائيليين المتقاعدين بيني غانتس ويائير لبيد (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية للكنيست الإسرائيلي (أ.ف.ب) - صورة مركبة للجنرالين الإسرائيليين المتقاعدين بيني غانتس ويائير لبيد (أ.ف.ب)
TT

تحالف 3 قادة أركان يربك نتنياهو

صورة أرشيفية للكنيست الإسرائيلي (أ.ف.ب) - صورة مركبة للجنرالين الإسرائيليين المتقاعدين بيني غانتس ويائير لبيد (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية للكنيست الإسرائيلي (أ.ف.ب) - صورة مركبة للجنرالين الإسرائيليين المتقاعدين بيني غانتس ويائير لبيد (أ.ف.ب)

أثار الإعلان عن تحالف رئيس حزب «مناعة لإسرائيل»، الفريق المتقاعد بيني غانتس، مع رئيس حزب «يش عتيد» (يوجد مستقبل)، يائير لبيد، ومع من سبقه إلى رئاسة الأركان، الفريق المتقاعد، غابي أشكنازي، بعدما كان تحالف مع الفريق المتقاعد موشيه يعلون، رئيس الأركان الأسبق، لخوض الانتخابات التشريعية المقررة في 9 أبريل (نيسان) المقبل، ارتباكاً في صفوف قيادة اليمين، ولدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه.
وبذلت مساع محمومة لتوحيد صفوف أحزاب اليمين في قائمة واحدة، مقابل «قائمة الجنرالات»، لأن استطلاعات الرأي التي نشرت أول من أمس أشارت كلها إلى أن تحالفاً كهذا سيحصل على مقعد أو مقعدين أكثر من تحالف نتنياهو، ما يعني أن غانتس هو الذي سيكلف تشكيل الحكومة المقبلة.
وجاء التحالف الجديد بعد مفاوضات ماراثونية استمرت أياماً طويلة، عملت فيها الأطراف تحت ضغوط متواصلة، إذ إنه لم تبق سوى ساعات حتى موعد إغلاق الباب أمام تسجيل القوائم (العاشرة ليلاً). وترافق ذلك مع ضغوط شعبية وإعلامية وسياسية حزبية من كل الشغوفين بإسقاط نتنياهو.
وراح قادة اليمين يهاجمون هذا التحالف، إذ قال حزب الليكود إن «الاختيار سيكون واضحاً بين حكومة يمين قوية، بقيادة نتنياهو، وحكومة يسار ضعيفة، تنسحب من الضفة الغربية وتجلب الإرهاب إلى إسرائيل».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.