التحالف يدمر مواقع حوثية في حجور والجيش يبدأ معركة «فك الحصار»

التحالف يدمر مواقع حوثية في حجور
التحالف يدمر مواقع حوثية في حجور
TT

التحالف يدمر مواقع حوثية في حجور والجيش يبدأ معركة «فك الحصار»

التحالف يدمر مواقع حوثية في حجور
التحالف يدمر مواقع حوثية في حجور

استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، مواقع للميليشيات الحوثية المحاصرة لقبائل حجور في مديرية «كشر» شمال شرقي محافظة حجة، بالتزامن مع عمليات إنزال جديدة للتحالف لإسناد رجال القبائل بالمؤن والأسلحة.
جاء ذلك غداة إعلان الجيش اليمني بدء معركة فك الحصار عن قبائل حجور عبر استئناف المعارك في مديرية «مستبأ» المتاخمة لمديرية كشر من الجهة الغربية، وبالتزامن مع إعلان تحقيق تقدم ميداني جديد في مديرية كتاف في محافظة صعدة الحدودية، حيث المعقل الرئيسي للجماعة الحوثية. وبينما جددت الجماعة الحوثية خرق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، عبر استهداف «مجمع إخوان ثابت الصناعي» شرق مدينة الحديدة، أقدمت على تفجير منزل رئيس جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) في مديرية الحشا في محافظة الضالع.
إلى ذلك، قالت مصادر قبلية في محافظة إب اليمنية، إن انتفاضة قبلية في مديرية القفر ضد الميليشيات الحوثية استمرت، أمس الخميس، غداة اندلاعها ومقتل ثلاثة من عناصر الجماعة على يد رجال القبائل الرافضين لحملة التجنيد التي تفرضها الجماعة الموالية لإيران.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر قبلية في محافظة حجة لـ«الشرق الأوسط» أن طيران التحالف الداعم للشرعية استهدف أمس مواقع الحوثيين وآلياتهم في منطقة العبيسة شرق مديرية كشر وفي منطقة بني شهر في الشمال الغربي للمديرية. وقالت المصادر إن رجال قبائل حجور واصلوا كسر الزحف الحوثي على مناطقهم من الجهة الجنوبية لمديرية كشر وفي الجهتين الشمالية والشرقية، بالتزامن مع الضربات الجوية وعمليات إنزال للتحالف لإسناد القبائل بالأسلحة والمؤن.
وذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر. نت) أن طيران التحالف نفذ عملية إنزال جوي لكمية من الأسلحة والذخائر، في مديرية كشر، وذلك لدعم قبائل حجور التي تخوض معارك ضارية ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، منذ أربعة أسابيع.
ووفقاً للمصدر، تضمن الدعم ذخائر ومؤنا ومعدات طبية كدعم لرجال القبائل، لمساندتهم في التصدي للميليشيات التي تشن هجمات مكثفة ومستمرة على المنطقة. وكان طيران التحالف نفذ قبل يومين أول عملية إنزال في مناطق قبائل حجور، اشتملت على تقديم معونات غذائية وطبية لسكان مديرية كشر المحاصرة من قبل الميليشيات الحوثية.
وأوضح الموقع العسكري أن الجماعة الحوثية شنت ظهر أمس قصفا بصواريخ «كاتيوشا» على منازل المواطنين في عزلة بني شهر شمال مديرية كشر، من مواقع تمركزها في بلاد الصوفة بمديرية مستبأ شمال المحافظة، ومن مدفعيتها المتمركزة في منطقة أبو دوار.
وكان الجيش اليمني أعلن الأربعاء بدء معركة فك الحصار عن حجور عبر التقدم في مديرية مستبأ المجاورة لمديريتي حرض وحيران، التي تقع مديرية كشر في حدها الشرقي حيث منطقة عاهم. وأفاد موقع الجيش اليمني بأن قوات المنطقة العسكرية الخامسة خاضت معارك ضارية ضد ميليشيات الحوثي، في أطراف مديرية مستبأ، حيث أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر الميليشيات، قتلى وجرحى، مع أسر عنصرين آخرين.
وبث رجال القبائل في منطقة حجور أمس صورا تضم ثلاثة أشخاص بعد أسرهم، قالوا إنهم يشكلون طاقم الإعلام الحربي الذي كلفته الجماعة الحوثية تغطية هجمات الميليشيات على أبناء القبائل في منطقة العبيسة.
وفي محافظة صعدة، أفادت المصادر الرسمية للجيش اليمني بأن قوات لواء التحرير سيطرت أمس على ما تبقى من سلسلة جبال رشاحة والخط الإسفلتي المؤدي إلى «آل أبو جبارة» وتم الالتحام مع لواء «التوحيد» الذي يخوض معاركة حالياً في عمق كتاف بمحافظة صعدة.
وقال قائد لواء التحرير العميد عبد الله دغيش في تصريح رسمي، إن «هذا الانتصار يمثل تقدما مهما من الناحية العسكرية حيث يقوم بتأمين خطوط إمداد الجيش الوطني في كتاف والاقتراب من قطع خط إمداد ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة (محجوبة)، الذي يعتبر أهم خطوط إمدادهم في صعدة».
وأفادت مصادر ميدانية قبلية بأن مقاتلي قبائل حجور تصدوا لهجوم شنه المسلحون الحوثيون ليل الأربعاء على جبل النحر شرق منطقة العبيسة بالتزامن مع ضربات جوية للتحالف أدت إلى مقتل قيادات حوثية في المنطقة وتدمير عربات عسكرية.
وفي مديرية الحشا التابعة لمحافظة الضالع أقدمت عناصر الميليشيات الحوثية أمس على تفجير منزل رئيس جهاز الأمن السياسي (المخابرات) اللواء عبده الحذيفي، الواقع في منطقة الطاحون عقب تراجع لرجال الجيش والمقاومة من بعض القرى التي كانت سيطرت عليها خلال الأيام الماضية.
وجاء تفجير المنزل عقب أيام من قيام الجماعة بتفجير عدد من المنازل في المنطقة ضمن سلوكها المتبع لإرهاب الأهالي وحملهم على عدم مواجهة الميليشيات أو حمل السلاح في مواجهتها.
إلى ذلك، أفادت مصادر قبلية في محافظة إب، بأن حالة من الاستنفار والتوتر تسود مناطق القبائل في مديرية القفر، بعد انتفاضة قبائل بني مفتاح ضد الميليشيات الحوثية ورفضهم الانصياع لحملات التجنيد الإجباري التي تفرضها الجماعة.
وبحسب المصادر، توعد الزعيم القبلي نعمان البرح شيخ قبيلة آل مفتاح باستمرار الانتفاضة في وجه الجماعة الحوثية لتحرير المنطقة منها، مشيرا إلى وجود استنفار من القبائل المجاورة للتدخل لإسناد رجال قبيلته.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
TT

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)

ضمن مخاوف الجماعة الحوثية من ارتدادات تطورات الأوضاع في سوريا على قوتها وتراجع نفوذ محور إيران في منطقة الشرق الأوسط؛ صعّدت الجماعة من ممارساتها بغرض تطييف المجتمع واستقطاب أتباع جدد ومنع اليمنيين من الاحتفال بسقوط نظام بشار الأسد.

واستهدفت الجماعة، حديثاً، موظفي مؤسسات عمومية وأخرى خاصة وأولياء أمور الطلاب بالأنشطة والفعاليات ضمن حملات التعبئة التي تنفذها لاستقطاب أتباع جدد، واختبار ولاء منتسبي مختلف القطاعات الخاضعة لها، كما أجبرت أعياناً قبليين على الالتزام برفد جبهاتها بالمقاتلين، ولجأت إلى تصعيد عسكري في محافظة تعز.

وكانت قوات الحكومة اليمنية أكدت، الخميس، إحباطها ثلاث محاولات تسلل لمقاتلي الجماعة الحوثية في جبهات محافظة تعز (جنوب غربي)، قتل خلالها اثنان من مسلحي الجماعة، وتزامنت مع قصف مواقع للجيش ومناطق سكنية بالطيران المسير، ورد الجيش على تلك الهجمات باستهداف مواقع مدفعية الجماعة في مختلف الجبهات، وفق ما نقله الإعلام الرسمي.

الجيش اليمني في تعز يتصدى لأعمال تصعيد حوثية متكررة خلال الأسابيع الماضية (الجيش اليمني)

وخلال الأيام الماضية اختطفت الجماعة الحوثية في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها ناشطين وشباناً على خلفية احتفالهم بسقوط نظام الأسد في سوريا، وبلغ عدد المختطفين في صنعاء 17 شخصاً، قالت شبكة حقوقية يمنية إنهم اقتيدوا إلى سجون سرية، في حين تم اختطاف آخرين في محافظتي إب وتعز للأسباب نفسها.

وأدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات حملة الاختطافات التي رصدتها في العاصمة المختطفة صنعاء، مشيرة إلى أنها تعكس قلق الجماعة الحوثية من انعكاسات الوضع في سوريا على سيطرتها في صنعاء، وخوفها من اندلاع انتفاضة شعبية مماثلة تنهي وجودها، ما اضطرها إلى تكثيف انتشار عناصرها الأمنية والعسكرية في شوارع وأحياء المدينة خلال الأيام الماضية.

وطالبت الشبكة في بيان لها المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بإدانة هذه الممارسات بشكل واضح، بوصفها خطوة أساسية نحو محاسبة مرتكبيها، والضغط على الجماعة الحوثية للإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلاتها، والتحرك الفوري لتصنيفها منظمة إرهابية بسبب تهديدها للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

تطييف القطاع الطبي

في محافظة تعز، كشفت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» عن أن الجماعة الحوثية اختطفت عدداً من الشبان في منطقة الحوبان على خلفية إبداء آرائهم بسقوط نظام الأسد، ولم يعرف عدد من جرى اختطافهم.

تكدس في نقطة تفتيش حوثية في تعز حيث اختطفت الجماعة ناشطين بتهمة الاحتفال بسقوط الأسد (إكس)

وأوقفت الجماعة، بحسب المصادر، عدداً كبيراً من الشبان والناشطين القادمين من مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، وأخضعتهم للاستجواب وتفتيش متعلقاتهم الشخصية وجوالاتهم بحثاً عمّا يدل على احتفالهم بتطورات الأحداث في سوريا، أو ربط ما يجري هناك بالوضع في اليمن.

وشهدت محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) اختطاف عدد من السكان للأسباب نفسها في عدد من المديريات، مترافقاً مع إجراءات أمنية مشددة في مركز المحافظة ومدنها الأخرى، وتكثيف أعمال التحري في الطرقات ونقاط التفتيش.

إلى ذلك، أجبرت الجماعة عاملين في القطاع الطبي، بشقيه العام والخاص، على حضور فعاليات تعبوية تتضمن محاضرات واستماع لخطابات زعيمها عبد الملك الحوثي، وشروحات لملازم المؤسس حسين الحوثي، وأتبعت ذلك بإجبارهم على المشاركة في تدريبات عسكرية على استخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية وزراعة الألغام والتعامل مع المتفجرات.

وذكرت مصادر طبية في صنعاء أن هذه الإجراءات استهدفت العاملين في المستشفيات الخاصعة لسيطرة الجماعة بشكل مباشر، سواء العمومية منها، أو المستشفيات الخاصة التي استولت عليها الجماعة بواسطة ما يعرف بالحارس القضائي المكلف بالاستحواذ على أموال وممتلكات معارضيها ومناهضي نفوذها من الأحزاب والأفراد.

زيارات إجبارية للموظفين العموميين إلى معارض صور قتلى الجماعة الحوثية ومقابرهم (إعلام حوثي)

وتتزامن هذه الأنشطة مع أنشطة أخرى شبيهة تستهدف منتسبي الجامعات الخاصة من المدرسين والأكاديميين والموظفين، يضاف إليها إجبارهم على زيارة مقابر قتلى الجماعة في الحرب، وأضرحة عدد من قادتها، بما فيها ضريح حسين الحوثي في محافظة صعدة (233 كيلومتراً شمال صنعاء)، وفق ما كانت أوردته «الشرق الأوسط» في وقت سابق.

وكانت الجماعة أخضعت أكثر من 250 من العاملين في الهيئة العليا للأدوية خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، وأخضعت قبلهم مدرسي وأكاديميي جامعة صنعاء (أغلبهم تجاوزوا الستين من العمر) في مايو (أيار) الماضي، لتدريبات عسكرية مكثفة، ضمن ما تعلن الجماعة أنه استعداد لمواجهة الغرب وإسرائيل.

استهداف أولياء الأمور

في ضوء المخاوف الحوثية، ألزمت الجماعة المدعومة من إيران أعياناً قبليين في محافظة الضالع (243 كيلومتراً جنوب صنعاء) بتوقيع اتفاقية لجمع الأموال وحشد المقاتلين إلى الجبهات.

موظفون في القطاع الطبي يخضعون لدورات قتالية إجبارية في صنعاء (إعلام حوثي)

وبينما أعلنت الجماعة ما وصفته بالنفير العام في المناطق الخاضعة لسيطرتها من المحافظة، برعاية أسماء «السلطة المحلية» و«جهاز التعبئة العامة» و«مكتب هيئة شؤون القبائل» التابعة لها، أبدت أوساط اجتماعية استياءها من إجبار الأعيان والمشايخ في تلك المناطق على التوقيع على وثيقة لإلزام السكان بدفع إتاوات مالية لصالح المجهود الحربي وتجنيد أبنائهم للقتال خلال الأشهر المقبلة.

في السياق نفسه، أقدمت الجماعة الانقلابية على خصم 10 درجات من طلاب المرحلة الأساسية في عدد من مدارس صنعاء، بحة عدم حضور أولياء الأمور محاضرات زعيمها المسجلة داخل المدارس.

ونقلت المصادر عن عدد من الطلاب وأولياء أمورهم أن المشرفين الحوثيين على تلك المدارس هددوا الطلاب بعواقب مضاعفة في حال استمرار تغيب آبائهم عن حضور تلك المحاضرات، ومن ذلك طردهم من المدارس أو إسقاطهم في عدد من المواد الدراسية.

وأوضح مصدر تربوي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن تعميماً صدر من قيادات عليا في الجماعة إلى القادة الحوثيين المشرفين على قطاع التربية والتعليم باتباع جميع الوسائل للتعبئة العامة في أوساط أولياء الأمور.

مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

ونبه المصدر إلى أن طلب أولياء الأمور للحضور إلى المدارس بشكل أسبوعي للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة هو أول إجراء لتنفيذ هذه التعبئة، متوقعاً إجراءات أخرى قد تصل إلى إلزامهم بحضور فعاليات تعبوية أخرى تستمر لأيام، وزيارة المقابر والأضرحة والمشاركة في تدريبات قتالية.

وبحسب المصدر؛ فإن الجماعة لا تقبل أي أعذار لتغيب أولياء الأمور، كالسفر أو الانشغال بالعمل، بل إنها تأمر كل طالب يتحجج بعدم قدرة والده على حضور المحاضرات بإقناع أي فرد آخر في العائلة بالحضور نيابة عن ولي الأمر المتغيب.