أتلتيكو يعقد مهمة يوفنتوس وسيتي يضع قدماً في ربع النهائي

تغييرات سيميوني منحته التفوق على أليغري … وغوارديولا يحذر لاعبيه من الاستهتار قبل إياب ثمن نهائي دوري الأبطال

خوسيه خيمينز لاعب أتلتيكو (يمين على الأرض) يسجل هدف فريقه الأول  في مرمى يوفنتوس (أ.ف.ب)
خوسيه خيمينز لاعب أتلتيكو (يمين على الأرض) يسجل هدف فريقه الأول في مرمى يوفنتوس (أ.ف.ب)
TT

أتلتيكو يعقد مهمة يوفنتوس وسيتي يضع قدماً في ربع النهائي

خوسيه خيمينز لاعب أتلتيكو (يمين على الأرض) يسجل هدف فريقه الأول  في مرمى يوفنتوس (أ.ف.ب)
خوسيه خيمينز لاعب أتلتيكو (يمين على الأرض) يسجل هدف فريقه الأول في مرمى يوفنتوس (أ.ف.ب)

تعقدت مهمة يوفنتوس الإيطالي بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في تحقيق حلم الفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 1996، وذلك بخسارته أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني صفر - 2 في ذهاب ثمن النهائي، بينما وضع مانشستر سيتي الإنجليزي قدما في ربع النهائي بفوزه على مضيفه شالكه الألماني 3 - 2 في عقر دار الأخير.
على ملعب «واندا متروبوليتانو» معقل أتلتيكو، بدا أن الأسلوب الدفاعي للفريق الإسباني ويوفنتوس سيكون سيد الموقف، لكن أتلتيكو نجح في خطف هدفيه في الدقائق الأخيرة بفضل الأوروغوايانيين خوسيه ماريا خيمينز في الدقيقة 78، ودييغو غودين (83).
واستحق أتلتيكو أن يخرج منتصرا من اللقاء، إذ أصاب العارضة وتدخلت تقنية الفيديو «في إيه آر» لإلغاء قرار الحكم الرئيسي بمنحه ركلة جزاء في الشوط الأول، ثم لإلغاء هدف لمهاجم يوفنتوس السابق ألفارو موراتا القادم الشهر الماضي إلى فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني من تشيلسي الإنجليزي.
ورغم أفضلية الهدفين، حذر المهاجم الفرنسي لأتلتيكو أنطوان غريزمان قائلا: «تبقى هناك مباراة الإياب التي ستكون مشابهة لهذه المباراة. كنا ندرك بأنها ستكون مباراة كبيرة، الجمهور كان خلفنا وساندنا في لحظات معقدة. حاولنا الهجوم دون أن نترك خلفنا الكثير من المساحات».
وتابع الفرنسي الذي خسر نهائي المسابقة عام 2016 ضد ريـال ورونالدو: «ما أن سجلنا الهدف الأول، حاولنا المحافظة على النتيجة والانطلاق بالهجمات المرتدة. قدمنا مباراة كبيرة على الصعيد الدفاعي ولم نسمح لهم بالكثير من الفرص... أشعر بثقة كبيرة. أعشق هذه المباريات الكبيرة، هذه اللحظات الكبيرة نستمتع بها. أحاول أن أخذ اللعب على عاتقي والارتقاء بالفريق إلى أعلى مستوى ممكن».
وحرص الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو على توضيح الطريقة المثيرة للجدل التي احتفل بها عقب فوز فريقه، وأشار إلى أن النصف الأول من الجولة مر بنجاح لكنه يتوقع معاناة كبيرة في الإياب.
وقال سيميوني: «كان يتعين أن نستفيد إلى أقصى حد من كل موقف نحصل عليه. إنها نتيجة رائعة للغاية».
وأكد: «نعلم أننا نواجه فريقا عظيما، هو ناد كبير وبطل كبير في تورينو... نتوقع معاناة كبيرة في مباراة الإياب».
وتسببت طريقة احتفال سيميوني بالهدف الأول بجدل كبير، حيث قام بإيماءة فعلها من قبل كلاعب مع فريق لاتسيو. وحول ذلك قال: «قمت بهذه الإيماءة في مباراة لاتسيو مع بولونيا عندما كنت لاعبا، وفعلتها مرة أخرى لأظهر لجماهيرنا أننا لدينا شجاعة. لم أكن أستهدف الفريق المنافس، كنت أتوجه إلى جماهيرنا، يمكنني فقط الاعتذار إذا شعر أي شخص بالإهانة، ولكنني فعلتها من قلبي».
وأضاف: «أعترف أنها إيماءة ليس لطيفة، ولكنني كنت منفعلا وفعلتها، كانت مباراة صعبة للغاية، قاتلنا بشكل رائع وقام دييغو كوستا بالعمل بشكل متميز رغم أنه ليس جاهزا بنسبة مائة في المائة».
ونجح سيميوني في التفوق على غريمه ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس، بفضل ثلاثة تغييرات بعد مرور نحو ساعة من اللعب، حيث أدخل المهاجمين أنخيل كوريا وألفارو موراتا
وبعدهما توماس ليمار لينتصر الفريق الإسباني 2 - صفر.
ونجح موراتا في هز شباك يوفنتوس برأسية لكن حكم الفيديو ألغاه لوجود دفع ضد جيورجيو كيلليني، وسط احتجاج جماهير صاحب الأرض، لكن التقدم جاء أخيرا عندما انزلق المدافع خوسيه خيمنيز ليحول كرة من موراتا بعد ركلة ركنية نفذها ليمار داخل الشباك. وضاعف جودين تقدم أتلتيكو بعد ركلة حرة ليمنح مدربه سيميوني أفضلية كبيرة أمام متصدر الدوري الإيطالي قبل خوض مباراة الإياب في تورينو الشهر المقبل.
وقال سيميوني: «الجميع كانوا يعلمون التغييرات. استدعيت كوريا وليمار وموراتا معا وكوكي و(دييغو) كوستا كانا يعلمان أنهما لن يستطيعا إكمال 90 دقيقة».
وأضاف: «الجميع قدموا أداء مذهلا بعد المشاركة ولعبنا كفريق. فعل ما قدمناه على مدار السنوات ليس سهلا ونجحنا في ذلك مرة أخرى».
في المقابل انتقد أليغري مدرب يوفنتوس فريقه بعد فقدان التركيز في الجزء الأخير من المباراة وعدم التحلي بالصبر.
وقال: «أتلتيكو كان أكثر شراسة في الركلات الثابتة وفاجأنا. كنا نعلم صعوبة المهمة وأن الفريق الإسباني يرغمك على اللعب بشكل سيئ وببطء فهو يلعب بهذا الأسلوب منذ ثمانية أعوام».
وأضاف: «أتلتيكو يستطيع الدفاع لمدة 85 دقيقة والاعتماد على التمريرات الطويلة وغفونا وكنا الطرف الأسوأ. لو أراد أي شخص المجيء إلى هنا والاستمتاع فهم اختاروا الوقت والمكان الخطأ».
لكن قرارات أليغري وُضعت تحت المجهر عقب انهيار فريقه أمام الفريق الإسباني في الشوط الثاني لتصبح آماله في الفوز باللقب في خطر.
واشتهر أليغري في الماضي باعتماده على الأمور الخططية مثلما فعل في دور الستة عشر لدوري الأبطال الموسم الماضي أمام توتنهام هوتسبير عندما قلب المباراة رأسا على عقب عندما استبدل قلبي الدفاع في نفس الوقت.
لكن أمام أتلتيكو مدريد لم يفلح في التفوق على تكتيك غريمه سيميوني.
وانتظر أليغري حتى الدقيقة 73 ليدفع بإيمري تشان بدلا من لاعب الوسط ميرالم بيانيتش. ودفع بعدها بكانسيلو وفيدريكو برنارديشي دون أن ينجح في تسجيل أي هدف.
وسيغيب أليكس ساندرو مدافع يوفنتوس عن مباراة الإياب في تورينو بسبب الإيقاف بعد حصوله على إنذار فيما سيلعب أتلتيكو من دون كوستا وتوماس بارتي للسبب ذاته.
وأضاف أليغري: «سنشعر بإحباط كبير بعد هذه النتيجة لكننا نستطيع قلب الأمور بملعبنا، لن تكون مهمة سهلة ونحتاج إلى أداء مذهل لكنها مهمة ممكنة ويجب أن نؤمن في أنفسنا».
ولم تكن عودة رونالدو إلى العاصمة مدريد موفقة بعد أن تركها الصيف الماضي إثر 10 مواسم مع ريـال مدريد الذي توج معه بلقب المسابقة القارية في المواسم الثلاثة الماضية، إذ كان حاضرا غائبا في اللقاء ولم يسجل حضوره سوى بفرصة واحدة من ركلة حرة في الشوط الأول. وتعرض رونالدو لصيحات استهجان من جماهير أتلتيكو، لكن مهاجم ريـال مدريد السابق رد عليهم بالإشارة برفع رقم خمسة بأصابعه في إشارة إلى عدد ألقابه في البطولة.
وقال رونالدو بعد المباراة: «أملك خمسة ألقاب في دوري الأبطال مقابل لا شيء لهذه الجماهير».
وحصد رونالدو أربعة ألقاب مع ريـال مدريد منها مواجهتان أمام أتلتيكو في النهائي، وآخر مع مانشستر يونايتد.
وعلى ملعب «فيلتنس أرينا»، وضع مانشستر سيتي قدما في ربع النهائي بفوزه المثير بعشرة لاعبين على مضيفه شالكه 3 - 2 لكن مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا رفض المبالغة بالتفاؤل وقال: «إننا لم نتأهل بعد إلى ربع النهائي، نجحنا في الفوز ذهابا لكننا تسببنا بركلتي جزاء وطرد منا لاعب، وهذا كثير».
وكان سيتي الأخطر في بداية اللقاء وترجم ذلك بهدف للأرجنتيني سيرخيو أغويرو في الدقيقة (18). وحصل شالكه على ركلة جزاء من كرة سددها الإيطالي دانيال كاليدجوري ولمست يد المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي، فانبرى لها نبيل بن طالب وسددها في الشباك في الدقيقة 38.
وحصل شالكه على ركلة جزاء ثانية عندما عرقل البرازيلي فرناندينيو المدافع السنغالي سانيه داخل المنطقة إثر ركلة حرة جانبية تم التأكد منها بتقنية المساعدة بالفيديو، فانبرى لها الجزائري نبيل بن طالب مجددا ولعبها بيسراه على يمين الحارس البرازيلي إيدرسون في الدقيقة 45.
وواصل سيتي ضغطه في الشوط الثاني لكنه تلقى ضربة موجعة بطرد أوتاميندي للإنذار الثاني في الدقيقة 68، لكن رغم ذلك نجح البديل لوروا ساني في إدراك التعادل بتسديدة قوية بيسراه من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 78. ومنح رحيم سترلينغ الفوز لسيتي بتسجيله الهدف الثالث من هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 90. ويملك سيتي سجلا متواضعا في دوري الأبطال مقارنة بما يحققه في الدوري الممتاز الإنجليزي إذ وصل إلى الدور قبل النهائي مرة واحدة فقط كانت في موسم 2015 - 2016.
وقال سترلينغ: «مررنا بفترات صعبة هذا الموسم. ليس في كل مباراة سنفوز بهدفين أو 3 - صفر. سنكون تحت الضغط في دوري الأبطال لكننا التزمنا وكوفئنا». وأضاف: «لدينا مباراة إياب. يجب أن نعود ونفكر ونكون أفضل».


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.