العثور في الإكوادور على سلحفاة عملاقة مفقودة منذ 100 عام

العثور في الإكوادور على سلحفاة عملاقة مفقودة منذ 100 عام
TT

العثور في الإكوادور على سلحفاة عملاقة مفقودة منذ 100 عام

العثور في الإكوادور على سلحفاة عملاقة مفقودة منذ 100 عام

عُثر على سلحفاة عملاقة كان يُعتقد أنها انقرضت منذ 100 عام على جزيرة فرناندينا، التابعة للإكوادور. وكانت بعثة مشتركة تضم أميركيين وآخرين من محمية «غالوباغوس ناشيونال بارك» الإكوادورية قد عثرت على أنثى سلحفاة كيلانوديس فانتاستيكوس، المعروفة أيضاً باسم «عملاق فرناندينا»، الأحد الماضي. وقد اصطحب الفريق السلحفاة التي ربما يتخطى عمرها 100 عام إلى مركز لرعاية السلاحف العملاقة بجزيرة «سانتا كلوز» لتعيش في حظيرة مخصصة لها، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وكانت دراسة أسترالية قد أكدت أن الإنسان كان له دور محوري في اختفاء السلاحف العملاقة من على وجه البسيطة قبل نحو 3000 عام. واكتشف الفريق العلمي الأسترالي هياكل عظمية تعود إلى سلاحف عملاقة، لكن دون جماجم أو دروع، على جزيرة فنواتو شرق أستراليا.
ويعود عمر تلك العظام إلى ما بعد وصول الإنسان إلى الجزيرة بمئتي عام فقط، مما يعني أن الإنسان صاد السلاحف من أجل لحمها، حتى الانقراض.
وصنف «الاتحاد الدولي لحماية الحياة الطبيعية» سلحفاة فرناندينا العملاقة على أنها مهددة بالانقراض أو ربما انقرضت بالفعل. وأفادت البعثة الاستكشافية المشتركة بأن آخر سلحفاة من هذا النوع قد عُثر عليها عام 1906، وأن كل مشاهدات الباحثين بعد ذلك انحصرت في بعض آثار العضّ على نبات الصبار والتي ربما تركتها سلحفاة أو أكثر من هذا النوع، بالإضافة إلى شهادات غير مؤكدة من بعض الأشخاص أنهم رأوا إحداها عام 2009، ولذلك يعد الاكتشاف الذي جرى الأحد الماضي أول مشاهدة مؤكدة، ولا يزال هناك احتمال وجود عدد آخر، مما يعني أن احتمالات التكاثر لا تزال قائمة.
وفي هذا الصدد، قال البروفسور ستيوارت بيم، أستاذ إيكولوجيا الحفظ بجامعة «ديوك» الأميركية: «نحتاج إلى أكثر من واحدة، لكن الإناث تستطيع اختزان السائل المنوي لزمن طويل. هناك أمل».
وتعد جزيرة فرناندينا ثالث أكبر جزيرة من جزر «غالوباغوز» القريبة من بركان «كامبر»، أحد أنشط براكين العالم، ويقع الأرخبيل في المحيط الهادئ على بُعد 620 ميلاً (1000 كم) من جزيرة الإكوادور.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016 (رويترز)

انخفاض كبير في أعداد الأفيال الأفريقية خلال نصف قرن

واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.