بالصورة... رصد «تنين أخضر» في سماء آيسلندا

الصوة التي نشرتها «ناسا» لعرض مذهل للشفق القطبي (ديلي ميل)
الصوة التي نشرتها «ناسا» لعرض مذهل للشفق القطبي (ديلي ميل)
TT

بالصورة... رصد «تنين أخضر» في سماء آيسلندا

الصوة التي نشرتها «ناسا» لعرض مذهل للشفق القطبي (ديلي ميل)
الصوة التي نشرتها «ناسا» لعرض مذهل للشفق القطبي (ديلي ميل)

أظهرت صورة تم التقاطها في آيسلندا، عرضاً مذهلاً للشفق القطبي حيث شوهد شكل تنين أخضر كبير ومضيء في السماء، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتظهر الصورة، التي نشرتها وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» عبر الإنترنت، والدة الشخص الذي تمكن من التقاط الصورة وهي تقف على أرض مغطاة بالثلج وتنظر إلى الشفق القطبي السحري بألوانه المضيئة الخلابة.
ويمكن بسهولة رؤية شكل التنين بالصورة، حيث يظهر وكأنه ينفث النار بالسماء.
ويمكن أيضاً رؤية «رأس» التنين في الجهة اليسرى من الصورة، ويساعد اللون الأرغواني على بلورة شكل رأسه ولسانه الخارج من فمه.
وعلق متحدث من وكالة «ناسا» على الصورة قائلاً: «هل سبق لك أن رأيت تنيناً في السماء؟»
وأضاف: «رغم عدم وجود تنين حقيقي، فإن الشفق القطبي هذا يشبه بلا شك المخلوق الأسطوري».
وتابع المتحدث: «الشفق سببه ثقب في هالة الشمس نتج عنه طرد للجسيمات المشحونة باتجاه الغلاف الجوي للأرض، حيث إن تصادم الجسيمات مع مكونات غلافنا الجوي أسفر عنه الشفق القطبي هذا بألوانه المميزة».



أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
TT

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

ووفق «بي بي سي»، يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756، أي قبل 268 عاماً، على يد الحرفي روبرت دنكان في أبردين، وجرى التبرُّع بها لتنضم إلى المجموعات الخاصة بجامعة أبردين، تنفيذاً لوصية من الطالب السابق جيمس بيتي الذي أصبح أستاذاً للفلسفة، من لورانسكيرك بمقاطعة أبردينشاير الأسكوتلندية، وذلك بعد وفاته عام 1803.

الآن، بعد ترميمها، ستعزف التشيللو علناً، ويُعتقد أنها ربما المرّة الأولى التي تعزف فيها الآلة منذ القرن الـ18، وذلك على يد العازفة لوسيا كابيلارو، في محيط كاتدرائية «كينغز كوليدج» المهيب التابع للجامعة، مساء الجمعة.

يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756 أي قبل 268 عاماً (جامعة «أبردين»)

بعد وفاة جيمس بيتي عام 1803، جرى التبرُّع بمخطوطاته وخطاباته وآلة التشيللو لمصلحة الجامعة، إذ ظلّت موجودة منذ ذلك الحين. وعزف عليها هذا العام المرمِّم والحرفي وصانع الآلات الوترية، ديفيد راتراي، الذي قال: «الحرفية التي تظهر في هذه الآلة استثنائية. وقد تكون أقدم تشيللو أسكوتلندية باقية على قيد الحياة، ولا تزال في حالة باروكية نقية، وتُظهر براعة أحد أفضل صانعي الكمان في أبردين».

أما العازفة لوسيا، فعلَّقت: «العزف عليها مثير جداً، لم يكن الأمر كما توقّعت على الإطلاق. قد تكون لديك فكرة مسبقة عن صوت الآلات وفق ما تسمعه من كثيرها اليوم. أحياناً، كنتُ أتوقّع أن يكون صوتها أكثر اختناقاً، لكنها رنانة بدرجة لا تُصدَّق. تشعر كأنه لم يُعبَث بها».

وأوضحت: «لتلك الآلة صوت فريد، فهي نقية ومبهجة، وفي الوقت عينه هادئة ودافئة. إنها متعة للعزف؛ تُشعرك كأنها أكثر تميّزاً مما توقَّعت».

بدوره، قال المُحاضر في الأداء الموسيقي بجامعة أبردين، الدكتور آرون ماكغريغور: «مثير جداً أن نتمكن من سماع تشيللو جيمس بيتي يُعزف علناً ربما للمرّة الأولى منذ رحيله، في المكان المناسب تماماً، بكاتدرائية (كينغز كوليدج)».

وأضاف: «الحفل يجمع بين السوناتا الإيطالية وموسيقى الغرف مع إعدادات من الموسيقى الأسكوتلندية، ويعرُض طيفاً من الموسيقى التي استمتع بها جيمس بيتي ومعاصروه».

وختم: «مجموعة (سكوتس باروكي) الأسكوتلندية رائعة، وتجمع بين الموسيقى المُبكرة والأداء على الآلات الموسيقية التاريخية، مع برامج مبتكرة وأداء درامي. لذا؛ يُعدّ هذا الحفل حدثاً فريداً لا يمكن تفويته».