منظمة بريطانية تحذّر من عواقب تعرض فتيات جنوب السودان للعنف الجنسي

مخاوف من تفاقم الأوضاع في جنوب الاستوائية بعد تصاعد القتال

منظمة بريطانية تحذّر من عواقب تعرض فتيات جنوب السودان للعنف الجنسي
TT

منظمة بريطانية تحذّر من عواقب تعرض فتيات جنوب السودان للعنف الجنسي

منظمة بريطانية تحذّر من عواقب تعرض فتيات جنوب السودان للعنف الجنسي

حذّرت منظمة بريطانية من أزمة ستواجه تعليم الفتيات في جنوب السودان ومخاطر صحية كبيرة بسبب العنف الجنسي والمنزلي، ودعت إلى بذل الجهود لإنهاء الزواج المبكر وسطهن.
وقالت مُنظمة «أوكسفام» البريطانية في تقرير لها، أمس، إنه من المرجح أن الفتيات في جنوب السودان قد يواجهن أزمة التعليم ومخاطر صحية بسبب العنف الجنسي والمنزلي، إذا لم يتم تكثيف الجهود لإنهاء الزواج المبكر وسط الفتيات، وأوضحت أنها وجدت في مقاطعة نيال بإقليم الوحدة أن نحو 70% من الفتيات تم تزويجهن قبل بلوغ سن الثامنة عشرة، مبرزةً أن النسبة ارتفعت مقارنةً مع فترة قبل اندلاع الحرب الأهلية في ديسمبر (كانون الأول) 2013، كما أوضح التقرير أن من بين عشر فتيات في هذه المقاطعة توجد فتاة واحدة تم تزويجها قبل سن الخامسة عشرة.
وأفاد التقرير الذي اطّلعت عليه «الشرق الأوسط» أن عائلات الفتيات أكدت أن الدافع وراء زواج الأطفال هو الحرب الأهلية والفقر والجوع، فضلاً عن العادات والتقاليد القبلية، وغياب سيادة حكم القانون، وارتفاع مخاطر العنف الجنسي، وقالت المنظمة إنه «على الرغم من انخفاض القتال في إقليم الوحدة بعد توقيع اتفاق السلام، فإن الظروف الأخرى التي تؤدي إلى تفاقم زواج الأطفال ما زالت قائمة». وقالت إليسا بوشنان، مستشارة منظمة «أوكسفام» في جنوب السودان، إن ارتفاع الفقر والجوع خلال فترة الحرب الأهلية سبّب لكثير من الأسر مشاعر الإحباط واليأس، وهو ما يجبر الآباء على تزويج بناتهم في سن مبكرة من أجل المهر، وشددت على ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق تنشيط السلام، الذي وقّعته الحكومة وفصائل المعارضة في سبتمبر (أيلول) العام الماضي، داعيةً المنظمات الدولية والمانحين لتقديم التمويل للمجتمعات من أجل التصدي لقضايا العنف الجنسي وزواج الأطفال.
من جهة أخرى، حثت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان، في بيان لها، أمس، أطراف النزاع، على وقف القتال فوراً، إثر ورود تقارير تحدثت عن تجدد القتال في مناطق وسط وغرب الاستوائية.
وفيما قال البيان إن تجدد القتال «أجبر آلاف المدنيين على النزوح، وعلى الحكومة والأطراف كافة وقف القتال، واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية وتنفيذ اتفاق السلام»، ذكرت اللجنة أن «جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي في ارتفاع، والوضع متفاقم بصورة ملحوظة، وهناك حالات موثقة أظهرت طفرة في عمليات الاغتصاب في الفترة ما بين نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر الماضيين، خصوصاً في ولاية نيش الشمالية».
إلى ذلك، أدانت بعثة الاتحاد الأوروبي في جنوب السودان استمرار انتهاكات اتفاق وقف العدائيات بين الحكومة وجبهة الخلاص الوطني، التي يتزعمها الجنرال السابق في الجيش الوطني توماس سيرليو، وحثت الأطراف على وقف فوري للاشتباكات الدائرة في منطقة الاستوائية، فيما جدد المتمردون مواصلة الحرب على حكومة الرئيس سلفا كير حتى يتم توقيع اتفاق سلام جديد.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.