واشنطن: قمع السودان للمتظاهرين يهدد جهود شطبه من قائمة الإرهاب

واشنطن: قمع السودان للمتظاهرين يهدد جهود شطبه من قائمة الإرهاب
TT

واشنطن: قمع السودان للمتظاهرين يهدد جهود شطبه من قائمة الإرهاب

واشنطن: قمع السودان للمتظاهرين يهدد جهود شطبه من قائمة الإرهاب

حذر مسؤول أميركي بارز، أمس، من أن «العنف المفرط» الذي تستخدمه قوات الأمن السودانية لقمع المظاهرات المناهضة للحكومة يمكن أن يهدد المحادثات حول شطب السودان من قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير شؤون أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي، سيريل سارتر، الذي يزور الخرطوم قوله: «من غير المقبول مطلقاً أن تستخدم قوات الأمن القوة المفرطة لقمع المتظاهرين، إضافة إلى التوقيفات من دون اتهامات وكذلك اللجوء إلى العنف والتعذيب».
وأضاف: «بالتأكيد، ليس هناك أي سبب لقتل أي كان». وتابع أن «التطورات التي تشهدها البلاد حاليا تهدد عملية التفاوض بين الولايات المتحدة وحكومة السودان، التي قد تؤدي إلى شطب السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب».
في غضون ذلك، يترقب السودانيون مظاهرة كبيرة في الخرطوم اليوم تدعو لتنحي الرئيس عمر البشير. ويشارك في هذه المظاهرة التي دعا إليها «تجمع المهنيين السودانيين»، لأول مرة، قادة المعارضة يتقدمهم رئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي، وسكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله