كيم يسافر إلى فيتنام بالقطار للقاء ترمب

ترمب ليس «مستعجلاً» إبرام اتفاق مع كوريا الشمالية ما دامت تجاربها النووية والصاروخية متوقفة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - رويترز)
TT

كيم يسافر إلى فيتنام بالقطار للقاء ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - رويترز)

أكد مصدران مطلعان لـ«رويترز» اليوم (الأربعاء) أن فيتنام تستعد لوصول زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إليها بالقطار لعقد قمته من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقد يستغرق كيم يومين ونصف اليوم على الأقل لقطع آلاف الكيلومترات بالقطار من بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية، إلى فيتنام مروراً بالصين، مما يعني أنه ينبغي أن يبدأ رحلته في غضون أيام حتى يصل في موعده المقرر وهو 25 فبراير (شباط).
وأوضح المصدران المطلعان على الترتيبات الأمنية واللوجيستية للقمة، أن قطار كيم سيتوقف في محطة دونغ دانغ الحدودية الفيتنامية، ثم يقطع مسافة 170 كيلومتراً بالسيارة وصولاً إلى هانوي.
من ناحية أخرى، قالت ثلاثة مصادر على دراية مباشرة بالاستعدادات، إن الموقع المفضل لعقد القمة بين كيم وترمب يومي 27 و28 فبراير هو دار الضيافة الحكومية التي تعود لعصر الاستعمار وتقع في وسط هانوي.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطط قد تتغير.
وذكرت الحكومة الفيتنامية على موقعها الإلكتروني اليوم أن رئيس الوزراء نجوين شوان فوك أبلغ اللجنة المنظمة للقمة بأن الأمن خلال القمة يأتي على «قمة الأولويات».
وأكد مصدران أن فندق متروبول، الموجود في الجهة المقابلة لدار الضيافة الحكومية، سيكون مكاناً بديلاً لعقد القمة.
ورأى شاهد من «رويترز» يوم السبت كيم تشانغ سون المساعد المقرب لكيم جونغ أون وهو يزور دار الضيافة الحكومية، وفندقي متروبول ومليا في وسط العاصمة. وأفاد أحد المصادر بأن كيم قد يقيم في فندق مليا أثناء زيارته.
والقطار هو وسيلة الانتقال المفضلة لكيم جونغ أون، وكان كذلك لوالده كيم جونغ إيل وجده كيم إيل سونغ.
بدوره، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن أمله في أن تتيح القمّة المرتقبة الأسبوع المقبل بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي إحراز تقدّم في المفاوضات الجارية بين البلدين، مشدّداً في الوقت عينه على أنّه ليس «مستعجلاً» التوصل لاتفاق طالما أنّ بيونغ يانغ علّقت تجاربها النووية والصاروخية.
وأوضح ترمب بشأن القمة المقرّرة في هانوي: «ستكون هذه ثاني قمّة، الكثير من الأشياء يمكن أن تأتي منها... على الأقل آمل ذلك... نحتاج إلى نزع السلاح النووي في النهاية... أنا لست مستعجلاً على وجه الخصوص، فالعقوبات مفروضة».
وأضاف: «طالما أنّه ليست هناك تجارب باليستية أو نووية فأنا لست على عجلة. إذا كانت هناك تجارب فتلك قصّة أخرى».
وتابع ترمب: «أعتقد حقاً أنّ كوريا الشمالية يمكن أن تكون قوة اقتصادية هائلة عندما يتمّ حلّ هذا الأمر. موقعها بين روسيا والصين وكوريا الجنوبية لا يصدّق».
وتحادث ترمب هاتفياً أمس (الثلاثاء) مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي - إن، وسيفعل الأمر نفسه اليوم مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.