الجيش الفنزويلي يتمسك بدعم مادورو

وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو (رويترز)
وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو (رويترز)
TT

الجيش الفنزويلي يتمسك بدعم مادورو

وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو (رويترز)
وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو (رويترز)

أعلن وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو، اليوم (الثلاثاء)، تأكيد ولاء الجيش للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مشيراً إلى أن الجيش في حالة استنفار تحسبا لأي محاولة لاختراق الحدود، وذلك في الوقت الذي صعد فيه خصم مادورو، خوان غوايدو، من الضغط على الجيش للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
ونقلت صحيفة" إل ناسيونال" اليومية عن بادرينو قوله: "إن الجيش له رئيس واحد فقط، وهو مادورو".
وأضاف: "الجيش لن يقبل بحكومة دمية أو أوامر من أي حكومة أو قوى أجنبية. سوف يتعين عليهم أن يمروا فوق جثثنا".
وتأتي تصريحات بادرينو بعد يوم واحد من تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترمب للجيش الفنزويلي من أنه سوف "يخسر كل شيء" إذا استمر في دعمه لمادورو.
وأعلنت الولايات المتحدة دعمها لرئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً انتقالياً، والذي يحاول أن يقنع الجيش بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية لفنزويلا على الرغم من معارضة مادورو .
وأشارت فنزويلا إلى أنها سوف تقدم مساعدات بدلا من أن تتلقى مساعدات، حيث أعلنت الإذاعة الفنزويلية، إنه بالتزامن مع الحفل المقرر تنظيمه، فإن الحكومة سوف تقدم 20 ألف صندوق طعام وتنظم يوم من الرعاية الصحية المجانية تضامناً مع الفقراء الكولومبيين في كوكوتا.
وقال مادورو أن فنزويلا سوف تتلقى أيضا 300 طن من "المساعدات الفنية " من بينها أدوية عالية التكلفة من روسيا، ولكنها دفعت ثمنها.
من جهة أخرى، أعلن مسؤول عسكري إغلاق فنزويلا لحدودها البحرية مع كوراساو منعاً لاستخدام هذه الجزيرة الهولندية الواقعة قبالة سواحلها الشمالية منطلقاً لإرسال مساعدات إنسانية أميركية إلى أراضيها.
وأكد الأميرال فلاديمير كوينتيرو في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، صحّة معلومات تداولتها الصحافة المحليّة حول تعليق فنزويلا الرحلات البحرية بين موانئها وموانئ الجزر الهولندية الثلاث كوراساو وأروبا وبوناير.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.