جاغوار لاندروفر أنهت عام 2018 بـ {مبيعات إقليمية قياسية}

مدير التواصل سلمان سلطان متفائل بمستقبل الشركة في المنطقة

ايفوك الجديدة تصل إلى الاسواق في 2019
ايفوك الجديدة تصل إلى الاسواق في 2019
TT

جاغوار لاندروفر أنهت عام 2018 بـ {مبيعات إقليمية قياسية}

ايفوك الجديدة تصل إلى الاسواق في 2019
ايفوك الجديدة تصل إلى الاسواق في 2019

الصورة العامة التي يرسمها سلمان سلطان، مدير العلاقات العامة والتواصل الاجتماعي في شركة جاغوار لاندروفر، لعمليات الشركة في المنطقة خلال عام 2018 وتطلعاتها في عام 2019. هي صورة طموحة ومتفائلة رغم التحديات التي تواجه الشركة الأم. ولذلك تبدو منطقة الشركة الأوسط بارقة أمل في محيط عالمي متخبط بالصراعات ومتراجع بالتحديات والعقبات التي لا قدرة من الشركة على التحكم فيها.
الحوار مع سلطان صريح من بدايته في أن العام الماضي لم يخل من التحديات للصناعة ككل وللشركة على وجه الخصوص. وجاء التأثير السلبي الأكبر من السوق الصينية التي تحولت ضد وقود الديزل وواجهت تهديدات الرئيس الأميركي ترمب التي نتج عنها تراجع المبيعات فيها بنسب كبيرة.
ولكن سلطان يشعر بالكثير من «التفاؤل الحذر» في عام 2019 الذي يأمل أن تحقق فيه الشركة نموا مربحا ومستداما بفضل النماذج الجديدة التي سوف تطرحها في السوق، مثل سيارة «أي بيس» الكهربائية والجيل الجديد من سيارات «إيفوك». وحققت جاغوار لاند روفر في العام الماضي مبيعات قياسية في العديد من الأسواق الإقليمية، فسجلت أفضل نتائج مبيعات جاغوار في السوق المصرية وفي لبنان كما حققت مبيعات قياسية لسيارات لاندروفر في المغرب والبحرين ومصر. وتركز الشركة في عام 2019 على تطوير تقنيات التواصل والقيادة الكهربائية والذاتية التي ستكون فيما بينها محورا لنشاط الشركة.
- نماذج جديدة
وكشفت الشركة أخيرا عن الجيل الجديد من سيارات رينج روفر إيفوك الرباعية الرياضية الجذابة التي سوف تصل إلى المنطقة خلال الربع الثاني من عام 2019 الجاري. وسوف تتيح الشركة للإعلام العربي فرصة اختبار هذا الجيل الجديد في شهر مارس (آذار) المقبل في اليونان، وتشارك «الشرق الأوسط» في هذه التجارب لتقييم معالم السيارة قبل وصولها إلى الأسواق.
من ناحية أخرى تدخل الأسواق الإقليمية أيضا هذا العام سيارة «أي بيس» الكهربائية التي حققت العديد من الجوائز منها سيارة العام في ألمانيا. وهي من النوع الرباعي الرياضي متعدد الأغراض والأولى أوروبيا من هذا النوع في اختراق مجال الدفع الكهربائي.
أيضا تعود أيقونة الدفع الرباعي البريطانية لاندروفر ديفيندر بتصميم جديد وتقنيات عالية. وتدخل السيارة إلى مرحلة التجارب في أنحاء العالم حاليا وسوف تكشف عنها الشركة في أحد معارض هذا العام.
الأهداف البعيدة للشركة تذهب إلى ما هو أعلى من الانتقال بسياراتها من نقطة جغرافية إلى أخرى، فهي تريد أن تساهم في عالم أنظف تشغيلا للسيارات وأكثر أمانا وأبعد تواصلا ومشاركة. وتحول الشركة سياراتها إلى مساحات شخصية توفر للركاب الفخامة المعتادة وتجعل من كل رحلة تجربة لا تنسى. ويشير سلطان إلى أنه بداية من العام المقبل سوف توفر كل سيارة جاغوار أو لاندروفر جديدة خيار الدفع الكهربائي، بحيث تتاح للمشتري القدرة على اختيار ما يناسبه من منظومة الدفع الملائمة ما بين الدفع الكهربائي أو الهايبرد أو الدفع النظيف بالوقود العضوي سواء بالبنزين أو الديزل. ويعد وصول طراز «أي بيس» إلى أسواق المنطقة في الربع الثاني من عام 2019 نقطة فارقة للشركة في تحقيق وعدها ورؤيتها العالمية في مجال كهربة السيارات.
وتعمل الشركة حاليا على العديد من مشروعات القيادة الذاتية حول العالم. وترى الشركة أن القيادة الذاتية هي جزء مهم من مستقبل الصناعة، ولذلك فهي تتعاون مع الحكومات ومعاهد الأبحاث الأكاديمية والشركات الأخرى من أجل إحضار السيارات ذاتية القيادة إلى الأسواق خلال السنوات العشر المقبلة. وسوف تكون سيارات الشركة في المستقبل متواصلة مع السيارات الأخرى من أجل تعزيز السلامة.
- متاعب دولية
الإنجازات القياسية التي حققتها الشركة في المنطقة لا شك فيها ويقف وراءها فريق محترف وملتزم وفعال في التواصل مع زبائن الشركة أولا ومع الإعلام الإقليمي. ولكن هذا لا ينفي أن الشركة الأم تمر بفترة عصيبة بسبب بعض التحولات الدولية السياسية والاقتصادية التي لا ذنب لها فيها.
من هذه التحولات حالة التوتر والتمترس بين الإدارة الأميركية الحالية والصين حول شروط فتح الأسواق والتهديد بفرض رسوم جديدة على الصادرات الأمر الذي أثر سلبيا على سوق الصين. أيضا هناك حملة شعواء تساهم فيها الحكومات الأوروبية على وقود الديزل التي ترى فيه أنه سبب البلاء في التلوث الهوائي في القارة. من أسباب المعاناة أيضا حالة انعدام الوزن والقلق التي تسود أوساط الصناعة في بريطانيا بسبب قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المعروف باسم «بريكست».
هذا القرار، بالإضافة إلى العوامل الأخرى، أدى إلى خسائر لشركة جاغوار لاند روفر في الربع الأخير من العام الماضي بلغ حجمها 4.4 مليار دولار. وانعكس عدم الاستقرار في بريطانيا على شركات أخرى مثل نيسان التي سحبت قرار إنتاج طراز «إكس تريل» من بريطانيا إلى اليابان على رغم حوافز حكومية تعادل 78 مليون دولار. وشركات أخرى أغلقت أبوابها طواعية لفترات خلال هذا الربيع لقياس تأثيرات «بريكست» وأخرى سرحت بعض عمالها أو حولت عملياتها إلى أوروبا. في حالة جاغوار لاند روفر كانت خسائر الربع الأخير لطمة قاسية خصوصا بعد خسائر في الربعين السابقين أيضا، وكان لا بد من اتخاذ قرارات حاسمة من أجل التعامل مع هذه التحديات. فقررت الشركة الاستغناء عن 10 في المائة من القوى العاملة لديها البالغ حجمها 42 ألف عامل معظمهم في بريطانيا.
وكانت مبيعات الشركة قد تراجعت عالميا بنسبة 6.4 في المائة في الربع الأخير من العام الماضي إلى 144.6 ألف سيارة كما انخفاض الإيراد بنسبة واحد في المائة إلى ثمانية مليارات دولار.
وتعمل إدارة الشركة حاليا على اتخاذ خطوات مدروسة لزيادة الفعالية التنافسية وخفض التكاليف وتحسين دورة الإيراد. كما تراقب وكالات تقييم الملاءة المالية مثل فيتش إنجاز الشركة خلال الربع الأول من هذا العام قبل اتخاذ أي قرار بشأن تقييم الشركة. وتشير التوقعات إلى أن منتجات الشركة التي سوف تصل تباعا هذا العام سوف تعيد التوازن والاستقرار لشركة عريقة مثل جاغوار لاندروفر.


مقالات ذات صلة

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارة لبروكسل 25 مايو 2017 (رويترز)

أوروبا تستعد لوصول ترمب... أسوأ كابوس اقتصادي بات حقيقة

كانت التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو مصدر قلق لبعض الوقت، ولكن منذ فوز ترمب بالرئاسة ساء الوضع بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية غابرييل بورتوليتو (رويترز)

ساوبر يكمل تشكيلته لموسم 2025 بالبرازيلي بورتوليتو

أعلن فريق ساوبر المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم الأربعاء، تعاقده مع السائق البرازيلي غابرييل بورتوليتو ليكمل تشكيلته لموسم 2025.

«الشرق الأوسط» (بيرن)
رياضة عالمية تستضيف مدينة ساو باولو البرازيلية السباق الأول في شهر ديسمبر ومن بعدها المكسيك في شهر يناير (فورمولا إي)

فورمولا إي تعلن انطلاق اختبارات ما قبل الموسم في مدريد

تنطلق اختبارات بطولة العالم للفورمولا إي هذا الأسبوع في العاصمة الإسبانية مدريد على مدار أربعة أيام، وذلك استعداداً لانطلاق الموسم الحادي عشر.

«الشرق الأوسط» (جدة)

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.