قلق أميركي من تنامي دور «حزب الله» في الحكومة اللبنانية

الرئيس الحريري خلال استقباله السفيرة الأميركية في «السراي» أمس (أ.ب)
الرئيس الحريري خلال استقباله السفيرة الأميركية في «السراي» أمس (أ.ب)
TT

قلق أميركي من تنامي دور «حزب الله» في الحكومة اللبنانية

الرئيس الحريري خلال استقباله السفيرة الأميركية في «السراي» أمس (أ.ب)
الرئيس الحريري خلال استقباله السفيرة الأميركية في «السراي» أمس (أ.ب)

أبلغت السفيرة الأميركية في بيروت إليزابيث ريتشارد، رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس، قلق بلادها من تنامي نفوذ «حزب الله» الممثل في الحكومة، مشيرة إلى أن الحزب يزعزع الاستقرار، لكنها شددت في المقابل على «أننا نريد مواصلة دعمنا الطويل والشامل للبنان».
وقالت ريتشارد: «كنت صريحة مع الحريري حول المخاوف الأميركية بشأن الدور المتنامي لمنظمة في هذه الحكومة لا تزال تحتفظ بميليشيات لا تخضع لسيطرة الدولة، وهي تستمر في اتخاذ قراراتها الخاصة بالأمن القومي، وهي قرارات تعرض لبنان للخطر، وتستمر أيضا في انتهاك سياسة الحكومة في النأي بالنفس من خلال المشاركة في نزاع مسلح في ثلاثة بلدان أخرى على الأقل»، وأكدت أن «هذه الحالة لا تسهم في الاستقرار، وفي الواقع، إنها تزعزع الاستقرار بشكل أساسي».
وإذ أملت ريتشارد في عدم انحراف لبنان عن مسار التقدّم الذي هو أمامه الآن، فإنها عبرت للحريري عن فخرها بأن الولايات المتحدة هي أكبر مزوّد للمساعدات الإنمائية والإنسانية والأمنية للبنان، التي ارتفعت لأكثر من 825 مليون دولار العام الماضي.
وأشارت السفيرة إلى أنه منذ عهد أول لبناني هاجر إلى الولايات المتحدة في خمسينات القرن التاسع عشر، إلى تأسيس أميركيين للجامعة الأميركية في بيروت، والجامعة اللبنانية الأميركية، إلى اليوم، فإننا «نريد مواصلة دعمنا الطويل والشامل للبنان».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.