النصر يحكم قبضته على صدارة «المحترفين» برباعية نارية في النهضة

الأهلي ينتعش بالعروبة.. الشعلة يسحق الاتفاق.. والتعاون يقفز إلى ثالث الدوري

فرحة نصراوية أمس بالفوز الكبير على النهضة (تصوير: عيسى الدبيسي)
فرحة نصراوية أمس بالفوز الكبير على النهضة (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

النصر يحكم قبضته على صدارة «المحترفين» برباعية نارية في النهضة

فرحة نصراوية أمس بالفوز الكبير على النهضة (تصوير: عيسى الدبيسي)
فرحة نصراوية أمس بالفوز الكبير على النهضة (تصوير: عيسى الدبيسي)

واصل النصر انفراده بصدارة دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين، بعدما اكتسح مضيفه النهضة بأربعة أهداف مقابل هدف، أعادت الفارق النقطي بينه وبين غريمه التقليدي (الهلال) لأربع نقاط، بعدما رفع الأصفر رصيده لـ42 نقطة، محققا فوزه السابع على التوالي، في حين تجمد رصيد النهضة عند النقطة السادسة قابعا في المركز الأخير للدوري.
وافتتح البرازيلي إيلتون أهداف النصر مع الدقيقة 41 عن طريق ركلة جزاء، قبل أن يضيف يحيى الشهري الهدف الثاني مع الدقيقة 57 في الشوط الثاني، في حين تمكن حسن الراهب من إضافة الهدف الثالث مع الدقيقة 64، ووضع العماني عماد الحوسني بصمته في أول لقاء له في صفوف النصر بالهدف الرابع، في حين سجل للنهضة الغاني صديق آدمز في ظهوره الأول مع فريقه الجديد.
وفي ثانية مواجهات الجولة الـ16، تمكن الأهلي من العودة لأجواء الانتصارات بعد غياب رافق الفريق لأربع جولات متتالية. وضرب الأهلي مضيفه العروبة برباعية نظيفة دون رد حملت توقيع كل من محمد آل فتيل في الدقيقة 7، قبل أن يضيف الكوري سوك هيون الهدف الثاني مع الدقيقة 56، في حين أضاف القائد تيسير الجاسم الهدف الثالث مع الدقيقة 75، وأخيرا جاء آخر الأهداف بأقدام البرازيلي موسورو في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.. ليرفع الأهلي بهذا الفوز رصيده للنقطة 24 متقدما للمركز الرابع على حساب فريق الشباب الذي تراجع للمركز الخامس، في حين تجمد رصيد العروبة عند النقطة 15 متراجعا للمركز الثاني عشر. وخرج الأهلي من هذه المواجهة دون أن يحصل لاعبوه على بطاقة حمراء لأول مرة بعد خمس مباريات متتالية طرد فيها ستة لاعبين من الفريق.
وفي بريدة، نجح التعاون في القفز للمركز الثالث بعدما تجاوز ضيفه نجران بهدفين دون رد سجلهما سند شراحيلي في الدقيقة 50 من الشوط الثاني والبرازيلي ريتشي عن طريق ركلة جزاء حضرت مع الدقيقة السادسة بعد نهاية الوقت الأصلي من عمر المباراة، ليرفع التعاون رصيده للنقطة 26 متقدما للمركز الثالث، في حين واصل نجران تراجعه بعدما تجمد رصيده عند النقطة 18 متراجعا للمركز العاشر.
وأخيرا، واصل الشعلة مسلسل انتصاراته بعدما سحق ضيفه الاتفاق برباعية نظيفة قادته للابتعاد للمرة الأولى عن مركزه الثالث عشر، بعدما رفع رصيده للنقطة 17 متقدما للمركز الحادي عشر، في حين استمر الاتفاق في الابتعاد عن الفوز للجولة الثالثة على التوالي وتجمد معه رصيده النقطي عند النقطة 19 متراجعا للمركز الثامن. وحملت أهداف الشعلة توقيع كل من فهد المنيف ومسفر البيشي، في حين أضاف الثالث المغربي حسن الطير، قبل أن يختتم وليد الجيزاني مسلسل الأهداف مع الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.