سجين أميركي يستخدم مهاراته لإنقاذ طفلة عالقة داخل سيارة

سجين أميركي يستخدم مهاراته لإنقاذ طفلة عالقة داخل سيارة
TT

سجين أميركي يستخدم مهاراته لإنقاذ طفلة عالقة داخل سيارة

سجين أميركي يستخدم مهاراته لإنقاذ طفلة عالقة داخل سيارة

في ظاهرة هي الأولى من نوعها، استخدم سجين في ولاية فلوريدا مهاراته الخاصة ليقتحم سيارة متوقفة وينقذ طفلة عمرها عام واحد حُبست بداخلها.
وتمكن السجين وأربعة آخرون من رفاقه المدانين بجرائم من مستوى منخفض في مقاطعة باسكو بالقرب من تامبا في فلوريدا من اقتحام السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات (إس يو في) الخميس الماضي لإنقاذ الطفلة التي حبست بالداخل بطريق الخطأ، وفقاً لقناة «كيه إيه بي سي – تي في» التابعة لشبكة «سي إن إن» الأميركية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان السجناء يقومون بأعمال إصلاح لجزر وسطى في الطريق بالقرب من السيارة المتوقفة، عندما هرعوا مع مرافقيهم لتقديم المساعدة، وفقاً لقناة «كيه إيه بي سي». وقالت الأم لانتري في الفيديو الذي نشرته على «فيسبوك» إن العملية بالكامل استغرقت خمس دقائق، ولم تصب الطفلة بأي أذى. وأضافت: «شكراً للرب من أجل المجرمين في العالم. أحترمهم كلهم جميعاً».
وسجلت شادو لانتري، والدة الطفلة، عملية الإنقاذ في مقطع فيديو ونشرته على «فيسبوك». وأظهر مقطع الفيديو الأشخاص الخمسة يرتدون زي السجن ويستخدمون شماعة ملابس لفتح قفل السيارة.
وقالت لانتري لقناة «دبليو إف تي إس – تي في» التابعة أيضاً لشبكة «سي إن إن» إن المشكلة بدأت عندما قام والد الطفلة بتثبيت حزام الأمان لها على المقعد الخلفي وألقى المفاتيح على المقعد الأمامي وعندما أغلق الباب الخلفي، أدرك أن السيارة قد أغلقت بالكامل.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».