سجين أميركي يستخدم مهاراته لإنقاذ طفلة عالقة داخل سيارة

سجين أميركي يستخدم مهاراته لإنقاذ طفلة عالقة داخل سيارة
TT

سجين أميركي يستخدم مهاراته لإنقاذ طفلة عالقة داخل سيارة

سجين أميركي يستخدم مهاراته لإنقاذ طفلة عالقة داخل سيارة

في ظاهرة هي الأولى من نوعها، استخدم سجين في ولاية فلوريدا مهاراته الخاصة ليقتحم سيارة متوقفة وينقذ طفلة عمرها عام واحد حُبست بداخلها.
وتمكن السجين وأربعة آخرون من رفاقه المدانين بجرائم من مستوى منخفض في مقاطعة باسكو بالقرب من تامبا في فلوريدا من اقتحام السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات (إس يو في) الخميس الماضي لإنقاذ الطفلة التي حبست بالداخل بطريق الخطأ، وفقاً لقناة «كيه إيه بي سي – تي في» التابعة لشبكة «سي إن إن» الأميركية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان السجناء يقومون بأعمال إصلاح لجزر وسطى في الطريق بالقرب من السيارة المتوقفة، عندما هرعوا مع مرافقيهم لتقديم المساعدة، وفقاً لقناة «كيه إيه بي سي». وقالت الأم لانتري في الفيديو الذي نشرته على «فيسبوك» إن العملية بالكامل استغرقت خمس دقائق، ولم تصب الطفلة بأي أذى. وأضافت: «شكراً للرب من أجل المجرمين في العالم. أحترمهم كلهم جميعاً».
وسجلت شادو لانتري، والدة الطفلة، عملية الإنقاذ في مقطع فيديو ونشرته على «فيسبوك». وأظهر مقطع الفيديو الأشخاص الخمسة يرتدون زي السجن ويستخدمون شماعة ملابس لفتح قفل السيارة.
وقالت لانتري لقناة «دبليو إف تي إس – تي في» التابعة أيضاً لشبكة «سي إن إن» إن المشكلة بدأت عندما قام والد الطفلة بتثبيت حزام الأمان لها على المقعد الخلفي وألقى المفاتيح على المقعد الأمامي وعندما أغلق الباب الخلفي، أدرك أن السيارة قد أغلقت بالكامل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.