وصول العاهل الأردني إلى جدة للقاء خادم الحرمين الشريفين والأمير مقرن يستقبله بالمطار

السفير الأردني لـ«الشرق الأوسط»: مواقف الملكين الحكيمين شجاعة ونبيلة.. و«غزة» في مقدمة المباحثات

(واس)
(واس)
TT

وصول العاهل الأردني إلى جدة للقاء خادم الحرمين الشريفين والأمير مقرن يستقبله بالمطار

(واس)
(واس)

وصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين مساء اليوم (الخميس) إلى جدة في زيارة للسعودية، في زيارة إلى المملكة يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وكان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والدكتور هاني أبو راس أمين محافظة جدة، والسفير الأردني لدى السعودية جمال الشمايلة، واللواء عائض بن حسين النفيعي مدير شرطة منطقة مكة المكرمة المكلف، وبعد أن استعرض الملك عبد الله حرس الشرف صافح أعضاء سفارة بلاده لدى السعودية، وصحبه بعدها الأمير مقرن بن عبد العزيز في موكب رسمي إلى قصر خادم الحرمين الشريفين.
ويضم الوفد المرافق للعاهل الأردني، كلا من رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ومدير مكتب الملك عماد فاخوري، ومستشار الملك مقرر مجلس السياسات الوطني عبد الله وريكات، ووزير الخارجية ناصر جودة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول ركن مشعل الزبن، ومدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي.
من جهته أكد السفير الأردني لدى السعودية جمال الشمايلة لـ«الشرق الأوسط»، أن زيارة الملك عبد الله الثاني إلى السعودية، للقاء خادم الحرمين الشريفين، تأتي ضمن ظروف صعبة تعيشها المنطقة بأسرها، وعلى رأسها قضية غزة والعراق وسوريا، مبينا أن مواقف الملكين الحكيمين شجاعة ونبيلة، خصوصا عندما تمس تلك المواقف الأمة العربية والإسلامية.
وكشف السفير الشمايلة أن مباحثات خادم الحرمين الشريفين وملك الأردن، ستتركز بشكل رئيس على النظر والتشاور حول الأوضاع الإقليمية والعربية بشكل عام، متوقعا في الوقت نفسه أن تتمخض عن هذه الزيارة بعض الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الرياض وعمّان في عدد من المجالات، التي تأتي في مقدمتها رفع المعاناة والظلم السياسي عن أهالي غزة الذين وصل بهم الحال إلى قتلهم بشكل جماعي من قبل القوات الإسرائيلية الغاشمة.
وأفصح الشمايلة أن اللقاء سيكون أيضا لدعم الشعب الفلسطيني في كافة الميادين السياسية والاقتصادية والإنسانية، مؤكدا أن عمّان والرياض تلتقيان في نفس المسار المتعلق بالقضية الفلسطينية، ولا تختلفان قيد أنملة من ناحية إيجاد الحلول ورفع المعاناة عن أهالي غزة، «التي لا نستطيع تجاهها إلا أن نقف بكل حزن على ما يحصل في الشعب الفلسطيني من ويلات الدمار والقتل»، مبينا أن الحل الذي ينادي به الملكان هو الوصول إلى حل نهائي لقضية الشعب الفلسطيني برمته وإنهاء الوضع الحالي المؤلم في غزة.
وأشار الشمايلة إلى أن تلك التحركات تأتي في الوقت الذي دعمت فيه السعودية سكان غزة بـ500 مليون دولار لإعادة إعمار القطاع، إضافة إلى ما قدمه ملك الأردن للمصابين والجرحى عبر مستشفيين عسكريين دائمين جرى إنشاؤهما في منطقة غزة لعلاج الآلاف من أبناء القطاع والمتضررين منهم من نساء وأطفال وشيوخ، وذلك منذ اندلاع الأزمة قبل أكثر من شهر، مضيفا أن الهيئة الخيرية الهاشمية تؤمر من قبل ملك الأردن بتسيير قوافل إلى غزة تحمل الغذاء والدواء، لرفع المعاناة والضيم السياسي عن الغزاويين والدفاع عن القضية الفلسطينية برمتها، خصوصا بعدما شاهد العالم أجمع ما يحصل من قتل جماعي في غزة.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.