فنزويلا تمنع دخول أعضاء بالبرلمان الأوروبي دعاهم غوايدو

سفيرا إسبانيا وهولندا خلال مغادرتهما مطار سيمون بوليفار الدولي بعد طرد وفد البرلمان الأوروبي (إ.ب.أ)
سفيرا إسبانيا وهولندا خلال مغادرتهما مطار سيمون بوليفار الدولي بعد طرد وفد البرلمان الأوروبي (إ.ب.أ)
TT

فنزويلا تمنع دخول أعضاء بالبرلمان الأوروبي دعاهم غوايدو

سفيرا إسبانيا وهولندا خلال مغادرتهما مطار سيمون بوليفار الدولي بعد طرد وفد البرلمان الأوروبي (إ.ب.أ)
سفيرا إسبانيا وهولندا خلال مغادرتهما مطار سيمون بوليفار الدولي بعد طرد وفد البرلمان الأوروبي (إ.ب.أ)

منعت فنزويلا أربعة من نواب البرلمان الأوروبي من دخول البلاد يوم أمس (الأحد)، بعد أن اعتبرت أن وصولهم إلى كراكاس في خضم أزمة سياسية ينطوي على "دوافع تآمرية".
وقال العضو الاسباني في البرلمان الأوروبي استيبان غونزاليس بونس الذي ترأس الوفد: "نحن نتعرض للطرد من فنزويلا، جوازات سفرنا صودرت ولم يتم إبلاغنا بسبب الطرد".
ويرافق غونزاليس بونس مواطنيه إغناسيو سالافرانكا وغبريال ماتو أدروفر، إضافة إلى الهولندية أستير دي لانغ والبرتغالي باولو رانغيل، وجميعهم أعضاء في حزب الشعب الأوروبي المحافظ.
واستنكر غوايدو قرار الحكومة على حسابه في "تويتر"، معتبراً أن الوفد تعرض للطرد على يد "نظام معزول تزداد عدم عقلانيته".
وأضاف: "المُغتَصِب هو من يرفع كلفة ما بات الآن حقيقة: انتقال السلطة"، في إشارة إلى الرئيس نيكولاس مادورو.
ويسعى غوايدو إلى حشد مليون متطوع بحلول 23 فبراير (شباط) للتوجه إلى الحدود لتسلّم ونقل المساعدات الإنسانية المكدسة في دول الجوار، ما قد يدفع إلى اختبار قوة مع الجيش الفنزويلي الموالي لمادورو.
وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية أفقرت ملايين الأشخاص وسط نقص في السلع الأساسية مثل الغذاء والدواء.
وأكد مادورو أنه سيمنع دخول المساعدات الإنسانية التي وصفها بـ"الاستعراض".



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.