دعا «الحزب التقدمي الاشتراكي» السلطات اللبنانية لتحمل مسؤولياتها وإجراء التحقيقات في تعرض نزار أبي فرج، شقيق الراحل علاء أبي فرج، لإطلاق نار أثناء زيارته مدفن شقيقه الذي قتل في إشكال مسلح بين مناصري الحزب ومناصري «الحزب الديمقراطي اللبناني» الذي يترأسه النائب طلال أرسلان في مايو (أيار) الماضي.
وتعرض نزار أبي فرج لإطلاق نار في الشويفات في جنوب بيروت أثناء زيارته مدفن شقيقه علاء أبي فرج لإضاءة الشموع عليه، ما أدى إلى إصابته في كتفه. كما اخترقت سيارته رصاصات عدة. وتقدم أبي فرج بشكوى ضد المعتدين.
وفي ضوء الحادثة، دعا الحزب التقدمي الاشتراكي الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة لتحمل مسؤولياتها وإجراء التحقيقات الكاملة لكشف كل الملابسات المتصلة بالحادثة والظروف المحيطة بها، مؤكداً ثقته التامة بالقضاء.
وعبّر الحزب في بيان له عن رفضه التعرّض لأمن المواطنين في الشويفات وسائر المناطق، مجددا موقفه الثابت والدائم بالعودة إلى الدولة حصراً. ويتهم «الاشتراكي» المدعو أمين السوقي بإطلاق النار في الإشكال الأول في مايو الماضي، والذي أدى إلى مقتل علاء أبي فرج. وتشير المعلومات إلى أن السوقي تم تهريبه إلى سوريا. وأثار الخلاف توتراً كبيراً في الأوساط الشعبية الدرزية على خلفية الإشكال والانقسام السياسي.
15:2 دقيقه
إطلاق نار على مناصر لجنبلاط
https://aawsat.com/home/article/1596156/%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B7
إطلاق نار على مناصر لجنبلاط
إطلاق نار على مناصر لجنبلاط
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة