جهاز جديد لكشف الكذب

سعره 35 دولاراً فقط

جهاز لكشف كذب اللاعبين
جهاز لكشف كذب اللاعبين
TT

جهاز جديد لكشف الكذب

جهاز لكشف كذب اللاعبين
جهاز لكشف كذب اللاعبين

يمكن لجهاز ألعاب جديد استخدامه لكشف كذب اللاعبين، وتستعد شركات ألعاب الكومبيوتر الأميركية طرحه خلال الصيف المقبل.
وكان موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا قد أشار إلى أن شركة «هاسبرو» عرضت جهاز الألعاب «لاي ديتكتور غيم» (لعبة كشف الكذب) في معرض نيويورك للألعاب الذي يشهد عرض الكثير من الألعاب الحديثة التي يعتزم المطورون طرحها في الأسواق على مدار العام، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب شركة «هاسبرو» فإن الجهاز الذي يبلغ سعره 35 دولارا فقط يستطيع تحليل نبرة الصوت، وتحتوي اللعبة على جهاز لكشف الكذب إلى جانب 64 بطاقة تحتوي على مجموعة مختلفة من الأسئلة التي يتم استخدامها في اختبار صدق اللاعب من عدمه. في الوقت نفسه يمكن للمستخدم إضافة ما يشاء من أسئلة التي يتم الإجابة عليها بنعم أو لا. وهذه اللعبة مصممة لمن هم في سن 16 عاما فأكثر.
وأثناء اللعبة فإن كل إجابة حقيقية تضيف للاعب نقطة، وكل إجابة كاذبة تخصم من رصيده نقطة. وأشار موقع «سي نت» إلى أن هذا الجهاز عبارة عن لعبة فقط وأنه يختلف تماما عن «لعبة كشف الكذب الأصلية» التي تعود إلى 1960 والتي كانت عبارة عن لعبة لحل ألغاز الجرائم الغامضة باستخدام البطاقات والتي لم تكن تتضمن جهاز كشف كذب فعلي.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».