جهاز جديد لكشف الكذب

سعره 35 دولاراً فقط

جهاز لكشف كذب اللاعبين
جهاز لكشف كذب اللاعبين
TT

جهاز جديد لكشف الكذب

جهاز لكشف كذب اللاعبين
جهاز لكشف كذب اللاعبين

يمكن لجهاز ألعاب جديد استخدامه لكشف كذب اللاعبين، وتستعد شركات ألعاب الكومبيوتر الأميركية طرحه خلال الصيف المقبل.
وكان موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا قد أشار إلى أن شركة «هاسبرو» عرضت جهاز الألعاب «لاي ديتكتور غيم» (لعبة كشف الكذب) في معرض نيويورك للألعاب الذي يشهد عرض الكثير من الألعاب الحديثة التي يعتزم المطورون طرحها في الأسواق على مدار العام، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب شركة «هاسبرو» فإن الجهاز الذي يبلغ سعره 35 دولارا فقط يستطيع تحليل نبرة الصوت، وتحتوي اللعبة على جهاز لكشف الكذب إلى جانب 64 بطاقة تحتوي على مجموعة مختلفة من الأسئلة التي يتم استخدامها في اختبار صدق اللاعب من عدمه. في الوقت نفسه يمكن للمستخدم إضافة ما يشاء من أسئلة التي يتم الإجابة عليها بنعم أو لا. وهذه اللعبة مصممة لمن هم في سن 16 عاما فأكثر.
وأثناء اللعبة فإن كل إجابة حقيقية تضيف للاعب نقطة، وكل إجابة كاذبة تخصم من رصيده نقطة. وأشار موقع «سي نت» إلى أن هذا الجهاز عبارة عن لعبة فقط وأنه يختلف تماما عن «لعبة كشف الكذب الأصلية» التي تعود إلى 1960 والتي كانت عبارة عن لعبة لحل ألغاز الجرائم الغامضة باستخدام البطاقات والتي لم تكن تتضمن جهاز كشف كذب فعلي.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.