جهاز جديد لكشف الكذب

سعره 35 دولاراً فقط

جهاز لكشف كذب اللاعبين
جهاز لكشف كذب اللاعبين
TT

جهاز جديد لكشف الكذب

جهاز لكشف كذب اللاعبين
جهاز لكشف كذب اللاعبين

يمكن لجهاز ألعاب جديد استخدامه لكشف كذب اللاعبين، وتستعد شركات ألعاب الكومبيوتر الأميركية طرحه خلال الصيف المقبل.
وكان موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا قد أشار إلى أن شركة «هاسبرو» عرضت جهاز الألعاب «لاي ديتكتور غيم» (لعبة كشف الكذب) في معرض نيويورك للألعاب الذي يشهد عرض الكثير من الألعاب الحديثة التي يعتزم المطورون طرحها في الأسواق على مدار العام، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب شركة «هاسبرو» فإن الجهاز الذي يبلغ سعره 35 دولارا فقط يستطيع تحليل نبرة الصوت، وتحتوي اللعبة على جهاز لكشف الكذب إلى جانب 64 بطاقة تحتوي على مجموعة مختلفة من الأسئلة التي يتم استخدامها في اختبار صدق اللاعب من عدمه. في الوقت نفسه يمكن للمستخدم إضافة ما يشاء من أسئلة التي يتم الإجابة عليها بنعم أو لا. وهذه اللعبة مصممة لمن هم في سن 16 عاما فأكثر.
وأثناء اللعبة فإن كل إجابة حقيقية تضيف للاعب نقطة، وكل إجابة كاذبة تخصم من رصيده نقطة. وأشار موقع «سي نت» إلى أن هذا الجهاز عبارة عن لعبة فقط وأنه يختلف تماما عن «لعبة كشف الكذب الأصلية» التي تعود إلى 1960 والتي كانت عبارة عن لعبة لحل ألغاز الجرائم الغامضة باستخدام البطاقات والتي لم تكن تتضمن جهاز كشف كذب فعلي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.