أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية «سامي» ومجموعة «نافال» الفرنسية المتخصصة في مجال الدفاع البحري، عن توقيع مذكرة اتفاق بينهما، يتم بموجبها إنشاء شركة سعودية في مجال الدفاع البحري السعودي.
وبحسب مذكرة الاتفاق التي تمت على هامش معرض الدفاع الدولي «أيدكس 2019»، الذي انطلقت فعالياته أمس في العاصمة الإماراتية أبوظبي، فإن المذكرة تحدد إطار العمل الخاص بإنشاء هذا المشروع المشترك، من أجل تعزيز جهود السعودية في دعم توطين المهارات والقدرات الأساسية في عالم التصنيع العسكري السعودي.
وستكون الشركة الجديدة في صدارة البرامج البحرية للقوات البحرية الملكية السعودية، وستدعم مختلف المتطلبات الحالية والمستقبلية للأنظمة البحرية الدفاعية الحديثة، بما في ذلك دعم دورة الحياة الكاملة لتلك الأنظمة.
وقال الدكتور أندرياس شوير، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية «سامي»: «تُعَد هذه المذكرة حجر الأساس لشراكة استراتيجية بيننا، وبين مجموعة نافال، بما يعزز التزام الشركة السعودية للصناعات العسكرية بدعم جهود المملكة في مجال تطوير قدراتها الدفاعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها، ويُعَد المشروع المشترك فرصة للاستفادة من خبرة مجموعة نافال، وتسخيرها لمساعدة شركائها على تطوير قدراتهم البحرية، وبالتالي إنشاء نظام متكامل للصناعات العسكرية بالمملكة».
وأضاف شوير: «من خلال أنشطة التصميم والتصنيع والصيانة المتطورة، ستساهم الشركة الجديدة بشكل كبير في تعزيز قدرات واستعدادات قواتنا البحرية السعودية، استناداً إلى الشراكة الراسخة والطويلة بين السعودية ومجموعة نافال الفرنسية، ويهدف المشروع المشترك إلى لعب دور محوري رئيسي في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال زيادة المحتوى المحلي وتوفير فرص عمل متميزة للسعوديين».
كما تم توقيع مذكرة تعاون بين شركة الإلكترونيات المتقدمة، وشركة «تاليس» الفرنسية، تمكن بموجبها «الإلكترونيات المتقدمة» من تصنيع وإصلاح الكاميرات الليلية والحرارية الخاصة بشركة «تاليس»، ما من شأنه رفع الجاهزية العسكرية للقوات المسلحة السعودية.
وشاركت السعودية بجناح ضخم في معرض الدفاع الدولي «أيدكس 2019»، بمشاركة الهيئة العامة للصناعات العسكرية، والهيئة العامة للاستثمار، وعدد من المؤسسات والشركات الوطنية السعودية المتخصصة في مجال الصناعات العسكرية، في المعرض الذي يقام خلال الفترة من 17 حتى 21 من شهر فبراير (شباط) الحالي في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويضم الجناح السعودي أكثر من 13 مؤسسة وشركة محلية، تشكل الشركة السعودية للصناعات العسكرية، والمؤسسة العامة للصناعات العسكرية، وشركة الإلكترونيات المتقدمة، وشركة التدريع للصناعة، وشركة الإسناد للتجهيزات العسكرية، وشركة إيراف الصناعية المحدودة، والشركة السعودية للصناعات الجلدية، والشركة السعودية للإلكترونيات الدفاعية، وشركة الإنذار والدفاع للصناعات الإلكترونية، وشركة تقنية علم للاستثمار والتطوير الصناعي، ومصنع البندرية أوتو، ومصنع سلايل.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإن الجناح السعودي يسعى إلى التعريف بالتقدم الذي تشهده الصناعات العسكرية في البلاد، وطرح خطط القطاعين العام والخاص بالسعودية لتنمية القطاع الحيوي، وبحث آفاق التعاون مع الشركات العالمية، تجسيداً لمستهدفات «رؤية المملكة 2030» الطموحة، التي من ضمنها توطين ما لا يقل عن 50 في المائة من الإنفاق العسكري، إضافة إلى إبراز العلاقات التاريخية بين المملكة والإمارات، ضمن الرؤية المشتركة التي تجمع البلدين، التي يعمل على تفعيلها مجلس التنسيق السعودي الإماراتي.
«السعودية للصناعات العسكرية» و«نافال» الفرنسية توقعان مذكرة لتأسيس مشروع بمجال الدفاع البحري
«السعودية للصناعات العسكرية» و«نافال» الفرنسية توقعان مذكرة لتأسيس مشروع بمجال الدفاع البحري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة