منافسة عربية قوية في «معرض العطلات» في بروكسل

بروكسل
بروكسل
TT

منافسة عربية قوية في «معرض العطلات» في بروكسل

بروكسل
بروكسل

اختتمت، أمس، في بروكسل، فعاليات معرض العطلات السياحي، أكبر المعارض السياحية في بروكسل، الذي استمر على مدى أربعة أيام، والذي شهد مشاركة عربية قوية. وهناك تقديرات بأن عدد زوار معرض هذا العام وصل إلى أكثر من مائة ألف شخص، حسب ما ذكره المسؤول عن الجهة المنظمة للمعرض.
وقال فردريك فرنسوا، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن الاحتفالات الشعبية والطقوس الوطنية للشعوب هي السمة الرئيسية للنسخة الواحدة والستين من المعرض السياحي للعطلات في بلجيكا، بمشاركة دول من مختلف أنحاء العالم جاءت للتعريف بأفضل ما لديها من أماكن لجذب السياح.
وأضاف: «اخترنا لدورة العام الحالي التعريف بالمهرجانات الشعبية للدول المشاركة كعنصر جذب سياحي، وإتاحة الفرصة لبعض الفرق الشعبية بالتجول وهي تقدم عروضها، كما اعتمدنا على أجهزة علمية حديثة للتعرف على أجمل المناطق في دول مختلفة من العالم من خلال ما يطلق عليه البعض النظارات الفيديو، وزار المعرض العام الماضي مائة ألف شخص، ونتوقع زيادة العدد العام الحالي إلى 110 آلاف شخص، وقد وفرنا 800 مكان عرض لـ350 منظمة وهيئة ودولة من مختلف أنحاء العالم».
وكانت الدول العربية حاضرة بشكل قوي في المنافسة لجذب السياح إليها، وحرصت على تقديم أفضل ما لديها من عروض سياحية وتصحيح الصورة في ظل الاستقرار الحالي، عقب فترة من المعاناة بسبب التهديدات الإرهابية، وحرصت فعاليات دبلوماسية على المشاركة في المعرض.
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، قال محمد رضا بن مصباح، سفير تونس في بروكسل، «دأبت تونس على المشاركة في هذا المعرض، خصوصاً أن له ميزة مهمة، وهو أنه معرض مفتوح للعموم»، وأضاف: «بعد أن زار 100 ألف سائح بلجيكي، تونس، العام الماضي، نعمل على زيادة العدد إلى 120 ألف سائح بلجيكي خلال العام الحالي، خصوصاً بعد عودة الاستقرار وتأمين المناطق السياحية في تونس، وركزنا على تنويع المعروض، أي المنتوج السياحي، مثل سياحة الغوص والسياحة الاستشفائية وسياحة الجولف، ونأمل في استقطاب شرائج جديدة من السياح».
وحرص الجناح التونسي على مشاركة بعض الموظفين فيه بالملابس التقليدية التونسية، وفي مواجهته كان الجناح المصري، حيث جلس شخص يرتدي ملابس فرعونية وأمامه بعض السلع التي تشير إلى تاريخ مصر الفرعوني، إلى جانب عدد من المسؤولين من المكتب السياحي ومن شركة «مصر للطيران»، للرد على استفسارات زوار المعرض.
وعلى بعد أمتار قليلة كان الجناح الخاص بالمغرب، الذي شهد تركيزاً على التعريف بالشواطئ المغربية، خصوصاً شاطئ السعيدية القريب من الحدود مع الجزائر.
واختار المعرض، إيطاليا، لتكون ضيف شرف المعرض، الذي شهد مشاركة دول أخرى من أوروبا وآسيا وأفريقيا والأميركيتين. وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، قالت أريانا كتالانو سفيرة إيطاليا في بروكسل، «نعود إلى الصالون من جديد بعد 10 سنوات، ونعلن عن جهودنا في عدد من المدن مثل روما، وركزنا على جنوب إيطاليا، وأعدنا اكتشاف مناطق جديدة للسياحة، والآن نعلن عن نافذه جديدة لتشجيع السياحة واكتشاف جديد لما لدينا من مزارات وكنوز إيطاليا، خصوصاً وأننا من أكثر البلاد التي تحتوي على محميات اعترفت بها اليونيسكو، وتاريخنا الثقافي معترف به ومتنوع، وبلدنا غنية بالمناظر الطبيعية».
بالنسبة لزوار المعرض من جنسيات ومراحل سنية مختلفة، فقد تشابهت وجهات النظر حول المعايير المطلوبة لتحديد وجهتهم السياحية، وفضل الجميع الأماكن التي فيها الشمس الدافئة خلال فصل الشتاء، والأماكن التي يجد فيها المتعة والاسترخاء والبحر والسهرات والخروج خلال عطلة فصل الصيف.
ولم يقتصر الأمر على العروض الفنية وإغراءات شركات الطيران والسفر، بل كانت هناك أيضاً محاولة جذب السياح عبر توفير أكلات شعبية وحلويات ودورس لتعليم الغطس وعروض للسياحة الطبية.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.