أرباح اتصالات المغرب ترتفع إلى 632 مليون دولار

أرباح اتصالات المغرب ترتفع إلى 632 مليون دولار
TT

أرباح اتصالات المغرب ترتفع إلى 632 مليون دولار

أرباح اتصالات المغرب ترتفع إلى 632 مليون دولار

ارتفعت الأرباح الصافية لاتصالات المغرب، فرع اتصالات الإماراتية، بنسبة 2.1 في المائة خلال عام 2018، وبلغت 6 مليارات درهم مغربي (631.6 مليون دولار).
وعزت الشركة الارتفاع إلى زيادة مبيعاتها بنسبة 2.6 في المائة في 2018، مقارنة مع 2017، وبلغت 36 مليار درهم مغربي (3.8 مليار دولار).
وتوزعت المبيعات بين السوق المغربية بقيمة 21.4 مليار درهم (2.25 مليار دولار)، والأسواق الأفريقية بقيمة 16 مليار درهم (1.7 مليار دولار). وأشارت الشركة إلى أن مبيعاتها في السوق المغربية عرفت زيادة بنحو 4.6 في المائة خلال سنة 2018، فيما عرفت مبيعات فروعها الأفريقية ركوداً، مسجلة ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.9 في المائة.
وأشارت الشركة إلى كونها حصلت في المغرب خلال العام الماضي على ترخيص البنك المركزي لإطلاق نشاطها في مجال المعاملات المالية عبر الجوال، الودائع والتحويلات والأداءات والسحب. كما حصلت على ترخيصين جديدين في مجال الاتصالات من الجيل الرابع في مالي وتوغو، مقابل 719 مليون درهم (76 مليون دولار).
وخارج التراخيص عرفت استثمارات الشركة خلال العام الماضي تراجعاً بنسبة 26 في المائة، وبلغت 5.92 مليار درهم مغربي (623.6 مليون دولار).
وفي السوق المغربية بلغ عدد الاشتراكات في الخدمات النقالة لاتصالات المغرب 19 مليون اشتراك، بزيادة 2.9 في المائة، فيما ارتفع عدد الاشتراكات في الهاتف الثابت (الكابل) بنسبة 5.4 في المائة خلال هذه الفترة ليبلغ 1.82 ألف اشتراك في نهاية 2018.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.